هل الإنسان بحاجة حقاً لاعتناق دين معين؟

6 إجابات
profile/إيمان-سلطي-الزعبي
إيمان سلطي الزعبي
قرأت المجال الديني / التنمية البشرية
.
٢٤ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
حسب رأي الشخصي ، أعتقد أن فطرة الإنسان بغض النظر عن عرقه أو جنسه أو بلده تبحث عن خالق ، وتبحث عن أسئلة تجوب في خاطره منذ نعومة أظفاره .
مثل : 
من خلقني  ؟ 
كيف بدأ الخلق ؟
ماذا سيحدث لنا بعد الموت ؟ 
وغيرها من الأسئلة الفطرية التي تجوب عقولنا ، فبهذه اللحظة سيحتاج الإنسان لدين يجيبه عن هذه التساؤلات ،وإن لم يجد الإجابات سيقوده التفكير لوحده بها الى الضياع .
فالدين يجيبنا عن هذه التساؤلات بأدلة واضحة تشعرنا بالارتياح والطمأنينة ،فبعدها يستطيع الإنسان العيش بسلام والمضي قدما وإعمار الأرض لأنه علمه أن الخالق هو الله وتعلمه لصفاته وأسمائه يجعله يطمئن أن الله عادل فلن يضيع حقه ، والدين سيعلمه أن هذه الحياة فانية ان أحسنت العمل بها فلك جنة فيها الخلود فيصبح الإنسان يحسن العمل ليفوز بالجنة .
والدين أيضا سيجيبه عن بدأ الخلق من خلال الأدلة من ايات تدعمها الأدلة العلمية فتشبع رغبة العقل بالمعرفة وتدفعه للتعلم والاكتشاف أكثر فأكثر فيشغل نفسه بما  يفيده في دنياه واخرته بأنه وجد الطريق الصحيح .
فبإعتقادي أن الإنسان لا يستطيع العيش بدون دين ،لأنه لا أحد منا ينكر أن الحياة قاسية وصعبة وظالمة ، فإذا إيماننا لم يقودنا إلى فسحة الأمل ،فستكون هده الدنيا ليست سوى عذاب وتعب بلا مقابل .
فأدعوا الله أن يدلنا على الطريق الصحيح ويثبتنا جميعاً.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 4 شخص بتأييد الإجابة
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٥ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الإنسان جزء من تركيبة الكون وهو محوره ومركزه وهو العاقل الوحيد الذي يملك دماغا متطورا وذاكرة قوية 
وهو المكلف  بهذا الكون مع ترك الخيار له 
فهو ليس من صنف الملائكة المعصومين 
ولا البهائم المرزوقين ،
بل امتاز بأن خير وامتحن بهذا الإختيار 
وإن الدين دستور حياة وضعه خالق الكون
ليرشد الناس كيف يتعاملون مع الكون من حولهم من بشر وحجر وشجر 
ومع خالق الكون وصانعه. 
ومن يريد العيش على هذه الأرض يجب أن يطلع على كتيب ارشادات التعامل 
الذي أنزله الصانع العظيم وجملة الأوامر والنواهي والمندوبات والمكروهات 
تخدم طبيعة وجود الإنسان وغايته 
وتحدد جواب أسئلة مهمة :
من أين ؟
وإلى أين ؟
ولماذا ؟
وكيف ؟
ومتى ؟

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/مصطفى-حماده
مصطفى حماده
بكالوريوس في العلوم الزراعية (٢٠١٦-حالياً)
.
٢٨ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إنها من فطرة الإنسان أن يبحث عن إله ويعبده

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمود-صالح-2
محمود صالح
متقاعد هندسة ميكانيك
.
٢٧ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قد لا يمكننا الإجابة على هذا السؤال لأننا ولدنا لوالدين مسلمين, وورثنا عنهم الدين, ولكننا يمكن ان نتعلم من تجارب الآخرين في بلاد العالم الذي يدخلون في الأسلام بعد الإلحاد, فالحياة بدون دين قاسية, وتحول البشر الى ذئاب, ويجب ان يكون هناك اله يعتقد الناس بوجوده من اجل ان يأخذ الحقوق لإصحابها, ويكافئ المحسن, ويعاقب المسيء, والدليل على حاجة الإنسان لإعتناق الدين هي آلاف الأديان في الهند والصين ومصر وبلاد الرافدين القديمة, حيث اخترع الناس الأديان, وعبدوا الأوثان, الا ان الله سبحانه وتعالى اكرم الناس بالأديان السماوية ليتبعها الناس, ويتركوا الأديان الضالة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/أمين-يكين
أمين يكين
طالب جامعي
.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
نعم بالطبع لأن الإنسان غير مخلوق عبثا ، يقول الله تعالى في كتابه الكريم <وما خلقنا الإنس و الجن إلا ليعبدون>

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
٢٥ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
 
لا أعتقد ذلك، فالكثير من الملحدين يعيشون في هذا العالم بدون إعتناق دين أو حتى الإيمان بوجود إلاه ويمارسون حياتهم الطبيعية بكل ما فيها من تفاصيل، "بحاجة إلى دين" يعني أنه شيء لا يستطيع الإنسان العيش بدونه مثل الماء أو الأكسجين وأنا لا أظن ذلك فالمسلم والمسيحي والهندوسي والملحد يعيش كل منهم حياته.

وبالنسبه للجانب الروحاني الذي يغذيه الدين فيمكن سده باليوغا مثلاً أو جلسات الإسترخاء وما إلى ذلك.