هل اقترب العلم من تحقيق فكرة السيارات الطائرة

3 إجابات
profile/لينا-نواف-سماره
لينا نواف سماره
مهندسة في وزارة الإدارة المحلية (٢٠١٨-٢٠١٩)
.
٣١ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أتمنّى أن نكون اقتربنا، فما نشاهده من اختناقات مرورية كل يوم يُثير غضب الأغلب منّا. 

مواقع وصفحات كثيرة تُناقش فيما إذا كانت فكرة السيارات الطائرة ستتحقق بالفعل، تُرى متى؟!... 

عندما تتوارد إلى أذهاننا "السيارات الطائرة" وتصوير السيارات الطائرة يبقى ذلك محصور فقط في أفلام الخيال العلمي، فإن فكرة "السيارة الطائرة" الحقيقية بدت لفترة طويلة أقرب إلى الخيال العلمي من الحقيقة العلمية. وعلى الرغم من كل ذلك، فإن التطورات التكنولوجية الحديثة تقرب ببطء هذه القدرات من الواقع. 

هل ستحقق فكرة السيارات الطائرة فوائد ويكون لها أهمية؟ 

تتعدد المزايا المتوقعة لشبكة Flying Car، لأنها تجمع بشكل فعال بين الخصائص المثالية لكل من الطائرات والسيارات. على وجه التحديد، تعتبر السيارة الطائرة أكثر قدرة على المناورة وستكون أقل عرضة للاختناقات المرورية أثناء عبور المجال الجوي ثلاثي الأبعاد مقارنة بالطرق الأرضية ثنائية الأبعاد. 

يفرض التقييم والتحليل الإحصائي للتصور العام تجاه تكنولوجيا النقل القادمة تحديات منهجية كبيرة من حيث عدم التجانس غير الملحوظ وعدم الاستقرار الزمني أظهر عدد من الدراسات الحديثة أن تصوّر الناس للفوائد والمخاوف المحتملة من الاستخدام المستقبلي للسيارات الطائرة، بالإضافة إلى قضايا السلامة والأمن المرتبطة بها متعددة الأوجه ، وتتأثر بمجموعة واسعة من العوامل الاجتماعية والديموغرافية. 

بالإضافة إلى ذلك، فلا نعرف ما إذا كان عامة الناس على استعداد لتبني ودفع ثمن السيارات الطائرة كمركبات شخصية و/ أو كخدمة تنقل مشتركة. 

ولو قلنا بأن فكرة السيارات الطائرة، ستتحقق قريباً، أو كما يُقال في حلول الأعوام القادمة القريبة. فإن أمور كثيرة ستتغيّر هذا إذا ما زادت السيارات الطائرة في الأجواء أيضاً، فسيتغيّر تخطيط المدن ليحاكي التغيّر في وسائل النقل، ومن الممكن أن تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات، وكذلك فإن المتنزهات والمساحات الخضراء ستزداد. 

فهل سيبقى مشهد السيارات الطائرة فقط فيلم "بليد رانر"، أم سنشاهدهُ قريباً على الواقع،،، 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/تماضر-الفنش-1
تماضر الفنش
ماجستير في تكنولوجيا التعليم (٢٠١٥-٢٠١٧)
.
٠٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم لقد تم تحقيق الفكرة وانتهى الأمر، حيث طورت مركّبات طائرة تتمثّل بحزام الطيران الشخصيّ "Jet pack"، وسيّارات الأجرة الطائرة، يبدو أنّ الفكرة حقيقيّة، كما أن هنالك تطوّرات تقنيّة سريعة حاصلة في العالم بزيادة سعة البطّاريّات وعلوم الموادّ وأساليب المحاكاة بالحاسوب؛ ممّا مهّد الطريق لتطوير مجموعة من المركبات الطائرة مثل الطائرة الشراعيّة الكهربائيّة والطائرة ذات الأجنحة الثابتة والطائرة رباعيّة المراوح من دون طيّار.

كما أنّ هنالك عدّة شركات عالميّة في مجال الطيران وصناعة السيّارات تعمل على تطوير حزام طيران شخصيّ "Jet pack"، وتتنافس فيما بينها.

أيضاً الدرّاجات الناريّة الطائرة، وسيّارات الأجرة الشخصيّة الطائرة، فمن المتوقّع أن تبلغ قيمة سوق المركبات الطائرة نحو 1.5 ترليّون "Trillion" دولار في سنة 2040 م.

لكنّ هنالك عدّة مشكلات قد تواجه فكرة إقامة شبكة واسعة للمركبات الطائرة؛ لأنّ لديها القدرة على الإقلاع والهبوط العموديّ، بالرغم من أنّها لن تحتاج مدارج للإقلاع وأماكن مخصّصة للانتظار، إنّما تحتاج مسارات وموانئ جوّيّة لتخزينها.

تتميّز فكرة إيجاد سيّارات الأجرة الطائرة بالتقليل من عدد السيّارات على الأرض، وإمكانيّة التنبّؤ بموعد الوصول والمغادرة، إلّا أنّ فكرة امتلاء السماء بالمباني العالية والطائرات والمركبات الطائرة والطيور وتقديم خدمة توصيل الطلبات، يتطلّب وجود طيّار متدرّب على تجنب الحوادث في الجوّ، مع ضرورة وضع قوانين للسير في الطرق الجوّيّة.

كما سيؤثر هذا على تخطيط المدن فيتمّ إضافة خطوط النقل الجوّيّة والمهابط في تخصّص الهندسة المدنيّة، قد يؤدّي ذلك إلى تخفيف الازدحام على الأرض وزيادة المساحات الخضراء.

نجد أيضاً أنّ لها تأثيراً في "عمليّة التوازن بين العمل والحياة الشخصيّة وطرق الاستهلاك والتصميم الحضاريّ والرعاية الصحّيّة والبيئة".

لا تعلم من الممكن أن يأتي يوماً تطلب فيه سيّارة أجرة طائرة لنقلك أينما تريد.

قامت شركة "Volkswagen Group" بدراسة فكرة تصنيع السيّارات الطائرة في الصين، بحيث يتمّ اعتماد تقنيّة القيادة الذاتيّة، والتنقّل العموديّ. لكن تواجه فكرة "التنقّل العموديّ" عدّة مشكلات بما يتعلّق بالسلامة والموثوقيّة، لانها ستسير إلى جانب الطائرات العاديّة الطائرات بدون طيّار، كما تتطلّب إطار تنظيميّ يحتاج سنوات لتأسيسه.

أيضاً تعمل الشركة على تطوير طائرة بدون طيّار مع إمكانيّة الحصول على ترخيص لها بحيث تستخدم للتنقّل الفرديّ في الجوّ، ولقد كشفت شركتي "Uber" و"Hyundai" في معرض للإلكترونيّات عن خطط لإنتاج سيّارة أجرة طائرة.

تستخدم شركة "Uber Technologies Inc" مدينة "Melbourne" في أستراليا لاختبار خدمة سيّارة الأجرة الطائرة الّتي تنوي إطلاقها، وتمّ إعلان بدء الرحلات التجريبيّة للطائرة الّتي تعمل بدون طيّار في مدينة "Melbourne, Dallas، Los Angeles" في العام الماضي 2020 م، بمدّة زمنية تقدر ب 10 دقائق، قبل أن تبدأ العمليّات التجاريّة في العام 2023 م، يوجد في أستراليا تقدّماً هائلاً في خدمة النقل الجماعيّ وتقنيّة النقل المستقبليّ، مع وجود عوامل مميّزة مثل ثقافة الإبداع والتقنيّة.

كما يمكن للفرد طلب سيّارة الأجرة الطائرة باستخدام تطبيق على الهاتف الذكيّ، وتعمل المركبات الطائرة بمحرّك نفّاث بحيث تتكوّن من 3 أجزاء "Helicopter، Unmanned aerial vehicle، Fixed-wing aircraft"، تحتوي على عدّة تروس صغيرة لتمكينها من الطيران والهبوط العموديّ والتحليق الأفقيّ السريع.

صمّمت شركة "Rolls-Royce Holdings" نظام دفع لمشروع سيّارة الأجرة الطائرة، والبحث عن شريك مساعد في عمليّة تطوير مشروع تأمّل ببدء تشغيله في المستقبل القريب، حيث إنّها وضعت مخطّط لمركبة تعمل بنظام الإقلاع والهبوط العموديّ باستخدام الطاقة الكهربائيّة تسمّى "سيّارة الأجرة الطائرة" بحيث تنقل من (4-5) أفراد بسرعة تصل إلى 250 "Mile" في الساعة لمسافة تقدّر ب 500 "Mile".

لهذه اللحظة يوجد العديد من الشركات تعمل على تطوير وتجريب المركبات الطائرة وتمويل مثل هذه المشاريع بشكل جدي، لعلها تسهم في تطوير وتغيير نظام النقل وتحديثه. 

profile/تسنيم-شلبي
تسنيم شلبي
بكالوريوس في الكيمياء (٢٠١٣-٢٠١٧)
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أهلًا بك في المستقبل، في بداية العام 2021 حصلت السيارة الطائرة تيرافوجيا ترانزيشن - Terrafugia Transition على رُخصة للطيران من قِبَل إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية FFA، ولكن هذه الرخصة مُنحت فقط للطيارين ومدارس الطيران.
وخلال الأعوام القادمة سوف يتم تجهيز الطُرق والأشخاص حتى يكون العالم جاهزًا لاستخدامها كما نستخدم السيارات العادية الآن.

لذا نعم عزيزي، هي عدّة أعوام فقط وسوف نبدأ بعدها في قيادة السيارات الطائرة والتجوّل بها في الشوارع العامة، وتعمل تيرافوجيا على تصميم سيارة طائرة بمقعدين، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام في العام 2022.
كما تعمل على تطوير سيارة TF-X التي تتسع لأربعة أشخاص، ومن المتوقع أن تكون ذاتية القيادة، وليس عليك سوى الحصول على رخصة قيادة، وشهادة طيار رياضي حتى تتمكن من قيادتها.

ومزايا السيارة الطائرة تيرافوجيا ترانزيشن التي تم صنعها في الصين: 
  • تعمل بمحرك Rotax 912iS Sport، الذي يعمل بالبنزين، وبقوة 100 حصان. 
  • تبلغ سرعتها 100 ميل في الساعة، وتصل حتى ارتفاع 1000 قدم. 
  • يتم تشغيل محرك الطائرة في وقود الطائرة 100 لتر أو بالبنزين الممتاز، ويتم تشغيل محرك السيارة في محرك كهربائي هجين. 
  • تحتوي على مكابح هيدروليكية بعجلاتها الأربعة. 
  • تحتوي على قفص أمان مصنوع من ألياف الكربون. 
  • بها مظلة لهيكل الطائرة.
  • تمتلك جناحين بعرض 27 قدمًا، ويُمكن طيهما حتى يُصبح حجمها أصغر وتصطف في مكان السيارة الواحدة. 
  • وزنها يُقارب 1300 رطل.
  • لها معدات هبوط ثابتة. 
وهناك شركات عالمية بدأت منذ الآن في عقد الصفقات والتخطيطات التجاريّة للسيارات الطائرة مثل Airbus و Boeing و Uber.
على مدار السنوات العشرة السابقة تم صنع العشرات من السيارات الطائرة، ويُعتقد أن سعرها سوف يكون باهظ الثمن وقد يصل حتى 4 ملايين دولار، ومن السيارات الطائرة الموجودة في العالم في الوقت الحالي:
PAL-V Liberty
صنعت في إيطاليا، ومن تصميم هندسي هولندي، وخصائصها:
  • عدد المقاعد: مقعدين. 
  • سرعة طيرانها: 100 ميل في الساعة. 
  • الوزن الذي تحمله: تحمل حتى 910 كيلوغرامات. 
  • السعر المتوقع: نصف مليون دولار. 
AEROMOBIL 3.0
تمتاز بأنها قابلة للطي؛ أي يُمكن قيادتها في الطرقات العادية دون حاجتها لأي طُرق أو أماكن اصطفاف خاصة، وخصائصها:
  • عدد المقاعد: مقعدين.
  • سرعة طيرانها: 90 ميل في الساعة.
  • الوزن الذي تحمله: تحمل حتى 960 كيلوغرامًا. 
  • السعر المتوقع: 1.5 مليون دولار.
BLACKFLY
أكثر ما يميزها هو أن سعرها سوف يكون مُقاربًا لسعر سيارة دفع رباعي، ومُصممة للإقلاع والهبوط عموديًا، وخصائصها:
  • عدد المقاعد: مقعد واحد.
  • سرعة طيرانها: 62 ميل في الساعة. 
  • الوزن الذي تحمله: 255 كيلو غرامًا.
  • السعر المتوقع: بنفس معدل سيارات الدفع الرباعي.
MOLLER SKYCAR
تم تجميعها في أوائل القرن الحادي والعشرين، ولكنها ليست معتمدة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، وخصائصها:
  • عدد المقاعد: 4 مقاعد.
  • سرعة طيرانها: 805 ميل في الساعة.
  • الوزن الذي تحمله: حتى 1400 كيلوغرامًا. 
  • السعر المتوقع: 3.5 مليون دولار. 
ألا زلت تعتقد أنّها موجودة فقط على شاشات التلفاز وفي داخل أحلامنا؟ ليس بعد الآن؛ التكنولوجيا وجدت حتى تجعل حياتنا أسهل، وتجعل كوكبنا مُناسب للحياة بشكل أفضل.

في القرن السابق ازداد استهلاك الناس لوسائل النقل المتنوعة وبشكل خاص في المُدن، مما جع الطُرق لا تُطاق من شدّة الازدحامات المرورية التي بها، وكما أن استهلاك الوقود في تزايد مُستمر، وذلك يزيد من التلوث الجوّي بشكل كبير، ونأمل من السيارات الطائرة أن تُساعدنا في حل هذه المشاكل. 

على ما يبدو أن ما كنا نُشاهده في الأفلام الكرتونية، وأفلام هوليوود عن مستقبلنا، لم يعُد مجرد قصص تروى وخيال علمي، وربما قريبًا سوف نتخلص من أزمة الطُرق، وتبدأ معاناتنا مع أزمة الجو!