الحاسوب اللوحي بمثابة توجه آخر بالنسبة للأساليب التعليمية المتبعة وقد أثبت نجاعته في المتحصلات التعليمية الاي تم التوصل إليها حيثُ لُوحِظَ بإقبال كم كبير من الطلبة نحو حب التعلم وزيادة الشغف نحوه.
بالميزات التي يمنحها الحاسب اللوحي للطلبة كاستغناءه عن قدر مهم من المواد الورقية واستبدالها بأخرى رقمية خفف ذلك من حجم العبء الملقى على كاهل الطالب وبالتالي ارتفاع منسوب التحصيل العلمي للطلبة. إضافة أن حِس الاستيعاب زاد عند الطلبة كون ذلك يعتبر آلية جديدة في العملية التعليمية المتبعة كون التابلت أو (الحاسب اللوحي) جاء مواكباً لمتطلبات وظروف العصر بتحديثاته وميزاته وتحسيناته المختلفة.
بالطبع استخدام الطالب للحاسوب اللوحى المسمى (تابلت) يزيد من حصيلة الطالب العلمية لانه يزيد القدرة البحثية لدى الطالب ، و يساعد الطالب على استخراج المعلومة بنفسه و بذلك يزيد من فرصة فهم الطالب للشرح و للمعلومة بشكل اسهل و اسرع كما انه يتيح امام الطالب الشرح باكثر من طريقة عندما يقوم الطالب باستخدام محرك البحث له مطلق الحرية فى اختيار طريقة عرض المعلومة المناسبة له كما انه يوفر على الطالب حمل الكثير من الكتب معه ذهابا و ايابا و يكون معظم المواد مسجلة عليه للتسهيل على الطالب
أي وسيلة تعليمية يمكنها إضافة جزء ولو بسيط للطالب في العملية التعليمية ,و الحاسوب اللوحي زادت استخداماته في من قبل المعلمين في الأونة الأخيرة لأنه يواكب التطور التكنولوجي والعلم الحديث , فبذلك يواكب ما يراه الطالب في الحياة اليومية وأنت كمعلم تساعده على استخدامه بالصورة الصحيحة , ويتعلم فوائده و مساوئه .
بالطبع إن الوسيلة التعليمية تزيد من حصيلة الطالب العلمية والجهاز اللوحي يعتبر وسيلة من وسائل التعلم الحديث التي تساهم في النهوض بالعملية التعليمية وتترك أثرا إيجابيا في تحصيل الطالب العلمي لا سيما إن كان هذا الإستعمال وفق منظومة مخطط لها ويشرف عليها المعلم.
45 مشاهدة
