هل أصبح الإنسان اليوم أقل رحمة من أسلافه؟ ولم هذا التغيير؟

4 إجابات
profile/علاء-الحامد
علاء الحامد
علااء
.
١٧ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
ربما نسبه قليله وهي ف ازدياد ولكن ما زالت الرحمه موجوده

profile/عبيده-حجازي-1
عبيده حجازي
طالب
.
١٧ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا لم يصبح بل كان وما زال وسيكون، لإن الانسان بطبيعته يميل للخير والشر، ومنذ زمنٍ قديم وهو يمارس أفعاله كالتدمير و الاصلاح على محيطه، واسلافنا كانو كذلك فعليا، فلا يمكن القول ان بزمنهم لم يكن هنالك ظلم وفساد وقتل، من الممكن ان تجد ذلك في مدينة أو دولة معينة لكن بشكل كامل فذلك لم يحدث ،والدليل بأنه لم يكن في ذاك الوقت وسائل اتصال كوقتنا هذا فهم لم يستطيعوا معرفة ما يحصل في اقصى الشمال وهم يقطنون في أقصى الجنوب، ما جعلهم ينقلون ما كان يحصل في وقتهم - وهي ما كان من اوضاعٍ جيدة- للأجيال اللتي تليهم. 

profile/ج-ن-ى
ج ن ى
صحافية
.
١٧ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
انعدمت الرحمة في قلوب البشر، فنرى العديد من الصور والفيديوهات التي توثّق عمليات قتل وتعذيب الإنسان لحيوانات بريئة لا ذنب لها وذلّها وتعذيبها بأقسى وبأبشع الطرق وهي لا تحمل ذنب. ناهيك عن الحيوانات، الإنسان يقتل الإنسان بأبشع الطرق ودون أن يرف له جفن حتى كما يحدث في عصرنا هذا، فالمجرمون ناهبو أرواح الأبرياء يتجولون اليوم بكل حرية وبكل فخر وبكل اعتزاز كقادة العالم ومثال عليهم ترامب وأتباعه كَـنتنياهو، وما يحدث مع أهلنا في غزة وفي سوريا يُقتل الأطفال الأبرياء بأبشع الطرق فبأي ذنب قُتلوا؟ 
رشوات، نفاق، كذب، واسطات، محسوبيات كل هذا وأكثر يعمله البشري دون أن يشعر بتأنيب الضمير ودون أن يحسب حساب الله.

هل الإنسان عديم الرحمة؟! 

ربما لم يصبح اقل رحمة ،ولكن الظروف المعيشية جعلته اقل رحمة فكل انسان له ظرفه المعيشي الخاص به ،بالعكس انني وفي مواقف كثيرة ارى هناك الكثير من العطف والرحمة من الناس مع بعضهم البعض، لكن لاتنسى التطور الذي وصلنا إليه لاشك أن له بصمة في تعامل الناس مع بعضها البعض