برأيي العكس تمامًا.. يعني بطبيعة الحال الدين حثنا على أخذ العلم، لو كان الدين منزّل ومعاه كل الإجابات بحيث مايحتاج الإنسان يسأل فأين الفائدة في ذلك؟ أين تفاوت الناس بين عالم وجاهل وساعي ومن ترك السعي واتجه للراحة والركون؟ ( إنما يخشى اللهَ من عبادِه العلماءُ)
العلم يأخذنا للإيمان والتصديق باستحالة أن تكون هذه الأشياء أوجدت نفسها أو أي نظرية أخرى.. برأيي العلم يزيد الإيمان في القلوب.. وقد رأيت في خلق الإنسان العجب العجاب..هذا العلم الذي تقول أنه أجاب عن أسئلة لم يجب عنها الدين هو نفسه الذي يثبت مئات الأيات والمعجزات التي تحدث عنا الدين قبل أن يأتي العلماء وقبل أن يصلو لما وصلوا إليه.. والأمثلة كثيرة..
من الجحود أن نفصل بين العلم والدين.. في النهاية ( وما أُوتيتم من العِلم إلا قليلا)..