إن أساليب التربية الحديثة تؤثر سلباً على الأطفال؛ وذلك في ظل غياب وتغيب الآباء عن مراقبة أولادهم فيما يتعلق بمنظومة القيم لديهم. بحيث أصبح الأطفال عرضة لطوفان المعلومات والمستجدات داخل الشبكة العنكبوتية، والذي يجرفهم كل يوم وأصبح مألوفاً بل ومحبباً لديهم، وهو ما يؤثر سلباً على عقليتهم وقيمهم؛ في ظل انشغال الوالدين بتوفير مصاريف العيش وترك أولادهم في يد حاضنة جديدة اسمها التكنولوجيا والمعلومات. لدى يجب ايقاظ وعي الآباء لفهم ما يدور حولهم من تغييرات ومستجدات؛ والرجوع إلى النهج التقليدي للتربية، فيما يتعلق بالمراقبة والمتابعة مع إعطاء خصوصية، وحرية معقولة للأطفال وعدم تعنيفهم. والله المستعان.