التكبّر من الأخلاق السيئة التي لا يحبها الله ورسوله والتي تبعد الإنسان عن حضرة الله تعالى بل وتجعله محجوبا عنها.
وقد كان إبليس أول من تكبّر ورأى نفسه خيرا من آدم عليه السلام فرفض الإنصياع للإمر الإلهي بالسجود له قائلا :{أنا خيرٌ منه}.
وكل من يتكبّر فإنه يحمل هذه الصفة الإبليسية وهذا الخلق الذميم.
لذلك لا بد من التوبة والرجوع إلى الله تعالى بالإستغفار والتذلّل والإنكسار كلما أحسستَ بأنهُ قد داخلكَ إستكبار .
والله تعالى هو الغفور الرحيم الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن كثير.