هل أترك زوجتي تخرج مع صديقاتها كلما طلبت مني ذلك مع العلم أني أعطيها حريتها لكن بعض الأحيان تسألني أريد أخرج مع صديقتي فأتركها وأحياناً أخرى لا وهذه المرة الثانية؟

السؤال هنا, هل منعك لها من الخروج له سبب منطقي؟ أم لغرض المنع نفسه؟
إن كان لسبب منطقي وأنت بنفسك لا تخرج مع أصدقائك لنفس السبب (مع ضرورة الاتفاق مسبقاً أن هذا السبب يمنع الخروج), فلا بأس بذلك إن لم يكن هناك مانع أو حالة استثنائية
ولكن إن كان السبب غير منطقي, أو لا تلزم نفسك به, أو كان لغرض المنع نفسه
فهذا باعتقادي ظلم في حق زوجتك, فأنت لن ترضى أن تعاملك هي بنفس الطريقة
عاملها كما تحب هي أن تعاملك
من الجيد أن تقوم باستئذانها هي أيضا عندما تقوم بالخروج مع أصدقائك بالمثل كما تحب أن تقوم هي باستئذانك

في هذه الحالة فكر في الأسباب لمنعك لها من الخروج إذا كانت منطقية أو لك مبررات أنت مقتنع بها وأقنعتها بها فمن حقك هذا المنع ومن حقها طاعتك في هذا الأمر وخاصة إذا كان خروجها يؤثر على الأبناء وعلى رعايتهم أو على البيت وعلى مسؤوليتها , ولكن عزيزي هذا الأمر يبقي رهناً لطبيعة العلاقة مع زوجتك هل يسودها الثقة والمحبة والتفاهم وتبادل الأدوار فإذا كان كذلك فأنت لن تتردد في الموافقة لها في الخروج وخصوصاً أنك تعرف مدى الثقة في زوجتك .

إن كان لا يوجد مانع لديك لخروجها مع صديقاتها فوافق على ذلك ولكن عليك أن تجعل الزوجة تستأذنك دائما في الخروج من البيت أو ذهابها مع أحد لأن هذا هو الأمر الطبيعي في العلاقة بين الزوجين ولا يشترط عليك ذلك ان تجبر زوجتك على عدم الخروج أو تتحكم في حبسها في المنزل بل عليك أن تسعى لتكون هي مستمتعة بحياتها ولها جانب من الحرية والخصوصية .

اخي العزيز اعلم دائما ان سعادة الحياة الزوجية هي اساس الثقة المتبادل بينكما والثقة هي بحد ذاتها سر السعادة لكن بحدود وضع تحت كلمة حدود الف خط احمر لان الشي الذي،يزادد،عن حده بالطبيعي سينقلب بالضد ومعني ذلك اعطي زوجتك حرية الخروج ولكن اعرف منها مع من تخرج ومن هن الصديقات المقربين لها هل اهلا لتلك الثقةان تخرج معهن وحاول ان تناقش معها وبسلوب رومنسي ولائق وبهدؤء عن طبااع صديقاتها من باب الحرص والخوف عليها واحذر ان تشعرها بالشك لان،ذلك سيعود،عليك بالسوء اتمني ان تكون حريصا علي معاملة زوجتك مثلما الحبل لا تشده فالينقطع ولا ترخي فاليهبط