إن اخفاء العيوب التي تتعلق بالجسد تعني وجد خلل في الوعي والذي يرافقة مشاعر نفسيه مثل:
- الإنكار( فشعور الشخص بالإنكار هو أول ما قد يشعر به إتجاه جسده فهو ينكر وجود عيوب معينه ويحاول إخفاء هذه العيوب وعدم إظهارها ويكون هذا الإنكار نتيجه لعدم القدره على التصرف والضغط الشديد الناتج عن سبب الإنكار وهنا العيوب الجسديه.
- وقد يكون هنالك شعور بإلقاء اللوم ( فما يتعلق بما أملك من عيوبه سببه عامل خارجي ولست أنا) وهنا يكون الشعور بإلقاء اللوم بشكل من الأشكال يخفف الضغط مؤقتاً على الشخص,
- واخفاء العيوب يعني الشعور بالخوف ( وهنا الخوف من نظرة المجتمع الخوف من مواجه الأسباب والذات في ما تملك من عيوب ).
- وإخفاء العيوب يعني صراحةً الرفض: والشعور بالرفض يتمثل في (عدم وضع توقات لأي شكل من أشكال الإصلاح,أو وضع توقعات تخالف الواقع وخيالية, والهروب من مواجه العيوب ).
- الشعور بالتوتر والقلق الدائم, والذي قد يتطور للشعور بالإكتئاب
ماسبق يمثل سلوك إخفاء العيوب وهو سلوك مرفوض رفضاً باتاً لما له من معاني سلبية متعلقه بالصحه النفسيه, أما التقبل فهو يعني:
- تقبل حقيقه وجود عيب جسدي
- تقبل حقيقه أنه أنت من تعاني من هذا العيب
- وبالتالي القدره على إجاد حلول بما يتعلق بالعيب الجسدي الذي تملك
فمرحلة التقبل تعني مرحلة الوعي لدى الشخص وهنا يمكن أن يلجأ الشخص لإخفاء العيوب بشكل مؤقت لتقليل الضغط النفسي عليه إلا أنه يعلم في أعماق نفسه أنه يعمل على تقبلها والتعامل معها وإصلاحها.
وما سبق ذكره يتعلق بكل عيب جسدي يمكن التعامل معه واصلاحة مثل النصاحه النحافة مثلا, أما بما يتعلق بعيب جسدي خَلقي فهنا لا بد من تقبله والتصارح معه والعمل على إخفاء هذا العيب عند الحاجه وفي المواقف التي تتطلب ذلك لكن الإعتراف به وإظهاره بشكل واثق يعزز ثقه الشخص بنفسه. كما لا يبقى هذا العيب يشكل أي نوع من أنواع التوتر أو الخوف أو القلق, فالتصارح من قبل الشخص الذي لديه العيب والذي قد يعتبر عيب دائم يعطي المجتمع من حولة فرصه للنظر لمثل هاذا النوع من الإختلاف بشكل مختف وبتقدير أكثر وبثقه بمن لديه هذا العيب.