من هي التي كانت عندما تصدع تضع يدها على رأسها وتقول "بذنبي وما يغفره الله أكثر"؟

1 إجابات
profile/آمنة-عفانة
آمنة عفانة
ماجستير في الفقه الاسلامي (٢٠١٨-حالياً)
.
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
التي كانت تقول (بذنبي وما يغفره الله أكثر )
هي أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها ،  قال  ابن أبي مليكة : كانت أسماء تصدع ، فتضع يدها على رأسها ، وتقول : بذنبي ، وما يغفره الله أكثر .

أسماء بنت أبي بكر
من الصحابيات الجليلات التي شهد لها بورعها وتقواها وعلما هذه لمحة عن هذه الصحابية الجليلة :
 1. اسمها وكنيتها

  •  أسماء بنت أبي بكر (عبدالله بن أبي قحافة عثمان)، وأمها: هي قُتيلة بنت عبدالعزى العامرية.
  • كنيتها: أم عبدالله، وهي أخت أم المؤمنين عائشةَ لأبيها، كانت أسماء أكبر من عائشة بعشر سنوات
2. اسلامها 
 اسلمت في بداية الدعوة للإسلام في مكة .
 
 3.ألقابها 
 اطلق عليها ذات النطاقين حيث روى البخاري عن أسماء رضي الله عنها قالت: صنعتُ سُفرةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر إلى المدينة، قالت: فلم نجد لسُفرتِه (طعام يتخذه المسافر)، ولا لسقائه (وعاء من الجِلد يوضع فيه الماء، ويكون عادةً من جلد مستدير) ما نربطهما به، فقلت لأبي بكر: والله ما أجد شيئًا أربط به إلا نطاقي (ما تشُد به المرأةُ وسطها)، قال: فشقِّيه باثنين، فاربطيه: بواحد السقاء، وبالآخر السفرة، ففعلتُ، فلذلك سميت ذات النطاقين


 4.هجرتها 
 هاجرت أسماء رضي الله عنها إلى المدينة المنورة مع زوجها الزبير .

. نزول القرآن في شأن أسماء: 

  • قال الله تعالى: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ (الممتحنة: 8). 
  • روى ابن جرير الطبري (رحمه الله) عن عبدالله بن الزبير، عن أبيه، قال: نزلت في أسماء بنت أبي بكر، وكانت لها أمٌّ في الجاهلية يقال لها: قتيلة بنت عبدالعزى، فأتتها بهدايا وصِنَابٍ وأقط وسمن، فقالت: لا أقبل لك هديةً، ولا تدخلي عليَّ حتى يأذن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فذَكَرْت ذلك عائشةُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ .
  • روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قلت: وهي راغبة أفَأَصِل أمِّي؟ قال: ((نعم، صلِّي أمَّكِ)).
  • قال ابن حجر العسقلاني: وهي راغبة؛ أي: طالبة في برِّ ابنتها لها، خائفة مِن ردِّها إياها خائبةً.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة