أرخيتاس تارانتوم، Archytas of Tarentum، وهو عالم رياضيات يوناني والمعروف بإنجاز ثاني تقدم معروف في مجال الروبوتات.
وفيما يلي كيفية تطوير فكرته، وتوضيح حول فكرة روبوت الجزري الذي يُعد أول المخترعين.
أرخيتاس وكيفية تطوير آلياته:
كان أرخيتاس تارانتوم عالماً رياضيًا وسياسيًا مشهورًا، وبحسب بعض المصادر القديمة فإنّه يعتبر أيضًا جد الروبوتات.
ويُقال أنّ أرخيتاس صمم وبنى حمامة خشبية تعمل بالهواء أو البخار قادرة على رفرفة جناحيها والتحليق في الهواء، وكان ذلك تقريباً في عام 350 قبل الميلاد.
لا يوجد أي مخططات أو نماذج أولية للطائر حتى يومنا هذا، لذلك لا يوجد سوى تخمين حول كيفية عمله. حيثُ، يفترض بأنّ الحمامة الطائرة الحرة التي وصفها القدماء كانت في الحقيقة شركًا أجوفًا مليئًا بالهواء المضغوط ومتصل بنظام البكرة، وعندما تم إطلاق الهواء، ربما تسبب ذلك في رفرفة جناحي الطائر وأثار ثقلًا موازنًا، مما أدى إلى رفع الإنسان الآلي من حالة إلى أخرى وأعطى انطباعًا بالتحليق.
فكرة روبوت الجزري، والذي يُعد أول مخترع وأكثر الإبداعات الميكانيكية روعة:
في العصر الذهبي الإسلامي، عمل الجزري على اختراع خادمًا ميكانيكيًا للنبيذ وساعات تعمل بالماء وحتى آلة غسل الأيدي التي كانت تقدم الصابون والمناشف تلقائيًا لمستخدمها.
بالإضافة إلى أنّه قام بتصميم فرقة موسيقية آلية تعمل بالماء والتي يمكن أن تطفو على بحيرة وتوفر الموسيقى أثناء الحفلات.
* فكرة التصميم تضمنت، فرقة من أربع قطع:
- عازف القيثارة.
- عازف الفلوت.
- اثنين من عازفي الطبول.
ومع نقل المياه للفرقة الموسيقية عبر أسطوانة دوارة بأوتاد، يؤدي ذلك إلى تحريك الرافعات لإنتاج أصوات مختلفة، وعناصر أخرى سمحت للموسيقيين وطاقم العمل بعمل حركات جسدية واقعية. كما أنّه مع استبدال الأوتاد الموجودة على نظام الأسطوانة الدوارة يمكن أن يؤدي ذلك لإنشاء أغانٍ مختلفة.
تعريف الروبوت:
هي آلات الهدف من اختراعها هو لتعزيز الأنشطة التي يقوم بها الإنسان أو لتكملها. وذلك من خلال القيام بعدّة طرق.
الروبوتات الحديثة، وتطورها:
الآن تستخدم الروبوتات التجارية والصناعية على نطاق واسع وتؤدي وظائف محددة أو بدقة وموثوقية أكبر من البشر.
كما وأصبحت الروبوتات تستخدم على نطاق واسع في التصنيع والتجميع والتعبئة والنقل واستكشاف الأرض والفضاء والجراحة والأسلحة والبحوث المختبرية والإنتاج الضخم للسلع الاستهلاكية والصناعية.