حسب تجربة الشخصية أرى أن الخادمات من الجنسية الفلبينية هم أفضل شيء مقارنة بغيرهم فتقوم بعملها على أكمل وجه وهناك العديد منهم من يتكلم أكثر من لغة ولكن رواتبهم عالية مقارنة بغيرهم .
وكذلك يمكن ذكر الخادمات من الجنسية الاندونيسية فيعرفون بالنظافة والترتيب وتكون أكثر سهولة في التعامل من غيرها ولكن لديهم العديد من المشاكل التي قد تظهر لديهم فيعرفون بالسحر والعلاقات المحرمة .
وهناك الخادمات من الجنسية الاثيوبية فيعدون أقل كلفة من غيرهم فرواتبهم قليلة وضمن المعدل المعقول ولكن لديهم العديد من المشاكل فبحاجة الى تعليمهم كيفية النظافة وكيفية القيام بالاعمال على أكمل وجه وقد يعترضون دائما على العمل بحجة التعب .
وهناك الخادمات من الجنسية السيريلانكية والهندية ، ويمكن القول ان الخادمات العاملات في الاردن من جنسيات بنغالية وسيريلانكية وفلبينية وغانا واوغندا ، ومن مشاكلهم الهروب ورفض العمل .
بالاضافة الى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن مفهوم الخادمات غير موجود في العديد من الدول المتقدمة في اوروبا واميركا، اذ ان كل شخص داخل الاسرة مسؤول عن خدمة نفسه، وقليل من تلك الاسر فيها خادمات، وهناك اعتماد كبير على النفس، الى اننا في البلاد العربية بشكل عام اعتدنا وجود العمالة الوافدة وجزء منها الخادمات ، فيمكن ذكر أمثلة على الرواتب التي تقتضيها الخادمات حسب الجنسية ( 400 دينار للفلبينية ، و225 دينارا للاوغندية ، و200 دينار للبنغالية ، و250 دينارا للسيريلانكية).
وبالنهاية فكل الخادمات الذين يأتون الى بلد جديد يكونون من خلفيات ثقافية وعادات وتقاليد مختلفة، وهناك ضرورة لتعليمها على العادات المتبعة لدينا بحيث تعيش هي والاسرة التي تعمل لديها بأمان، وان تكون الاسرة مطمئنة لها وبوجودها.