من النبي الكريم الذي رماه قومه في البئر

1 إجابات
profile/دمحمد-الطويل-1
د.محمد الطويل
دكتوراة في الفقه وأصوله (٢٠١٠-٢٠١٣)
.
١٣ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ليس هناك نص صحيح أو خبر ثابت أو قوي يذكر ذلك ، ولكن بعض أهل السير يقولون أن النبي الذي بعثه الله إلى " أصحاب الرس " الذين ورد ذكرهم في القران في موضعين في سورة الفرقان وفي سورة ق ، كذبه قومه وآذوه ثم دفنوه في البئر وقتلوه ، فكان ذلك سبباً في هلاكهم وعذاب الله لهم .

ويذكر بعض أهل التاريخ أن اسم هذا النبي هو حنظلة بن صفوان .

قال ابن كثير في البداية والنهاية :

" وقد ذكر أبو بكر محمد بن الحسن النقاش: أن أصحاب الرس كانت لهم بئر ترويهم، وتكفي أرضهم جميعها، وكان لهم ملك عادل حسن السيرة، فلما مات وجدوا عليه وجدًا عظيمًا، فلما كان بعد أيام تصور لهم الشيطان في صورته، وقال:


إني لم أمت، ولكن تغيبت عنكم حتى أرى صنيعكم، ففرحوا أشد الفرح وأمر بضرب حجاب بينهم وبينه، وأخبرهم أنه لا يموت أبدًا، فصدق به أكثرهم وافتتنوا به وعبدوه، فبعث الله فيهم نبيًا، وأخبرهم أن هذا شيطان يخاطبهم من وراء الحجاب، ونهاهم عن عبادته، وأمرهم بعبادة الله وحده لا شريك له.


قال السهيلي: وكان يوحى إليه في النوم، وكان اسمه حنظلة بن صفوان، فعدوا عليه فقتلوه وألقوه في البئر، فغار ماؤها وعطشوا بعد ريهم، ويبست أشجارهم وانقطعت ثمارهم، وخربت ديارهم، وتبدلوا بعد الأنس بالوحشة، وبعد الاجتماع بالفرقة، وهلكوا عن آخرهم، وسكن في مساكنهم الجن والوحوش، فلا يسمع ببقاعهم إلا عزيف الجن، وزئير الأسد، وصوت الضباع" .

فهذا ما يروى في شأن النبي الذي ألقاه قومه في البئر ، وليس له سند موثوق .

والله أعلم 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة