ترتبط أساليب التنشئة بالنظم الإجتماعية ويستطيع الطفل الإندماج بشكل سهل مع المجتمع المحيط به حيث يكتسب من خلاله الضبط الذاتي والحكم الخلقي ليصبح شخصاً مسؤولاً عن نفسه و التكيف بالظروف ، و لكن لو أهملنا الأطفال ينشئون لوحدهم فإنهم سوف يعتنون بنفسهم حسب طريقتهم و ما يرتأونه مناسباً لهم بدون ضمان أن لا ينحرفوا و بدون حسيب و لا رقيب ، ومن الممكن أن بعضهم يصبح مستقلاً و يكتسب احترام لذاته من خلال استحسان الآخرين له ، إلا أن معظمهم لا يستجيبون و لا يتقبلون الإنطباع و الإحساس بأنهم غير مرغوب فيهم بالمجتمع او إنهم عالة عليه و أنهم غير جديرين بشيء .
فلذلك يجب الاعتناء بهم جيداً و إعطائهم حقهم بكل شيء و عدم إهمالهم خاصة بالعملية الجسدية و الصحية و النفسية و التربية و التعليم .