يعد يوم مثالي إذا كان كالتالي :
أولاً : الاستيقاظ على صلاة الفجر واداء الصلاة على وقتها .
ثانيا : الاستيقاظ مبكراً قبل المنبه بكامل النشاط والحيوية .
ثالثا : تناول وجبة الفطور المفضلة ، بالإضافة الى بدء اليوم بطعام صحي وأحتساء القهوة على مهل ودون استعجال .
رابعا : البدء بالعمل وأنجاز جميع المهمات التي كان مخطط لها بوقت قصير وما زال هناك نشاط وحيوية .
خامسا : ممارسة الرياضة أو القيام بالهويات المفضلة مثل قراءة كتاب ما .
سادسا : الالتقاء مع صديق محبب وتبادل الحديث معه والترفيه عن النفس .
سابعا : القيام بتجربة أشياء جديدة ومغامرات تبقى عالقة في الذاكرة .
ثامنا : اليوم الذي يكون كل شيء به منظم بعيدا عن الفوضى .
تاسعا : القيام بتقديم مساعدة لمحتاج أو التصدق بمبلغ قصير .
بالنهاية يمكن القول أننا نحنُ من يتحكم بحياتنا وبيدنا أن تصبح كل أيامنا مثالية ، فحسب عالم النفس صاحب النظرية الوجودية ، أن كل فرد هو المسؤول عن إيجاد معنى لحياته منفردا، وأن يعيش حياته بشغف وصدق ، فالانسان هو المسؤول عن وجوده ومروره في هذه الحياة وعلى صنع نفسه بنفسه وتحمّل تبعات اختياراته ، فنحن بحاجة إلى إعادة الترتيب والتفكير لجعل أيامنا أفضل وكلها مثالية .