يسبب جهاز توسيع الفك العلوي مشكلات في عملية النطق، بحيث يتم نطق بعض الأحرف على نحو خاطئ مثل التغيّر في نطق حرف (س) و ظهور لدغةٍ بالكلام وهو من أهم الأعراض شيوعاً لتركيب هذا الجهاز وذلك بسبب إفراز كميات أكبر من اللعاب كأحد الأمور التي يسببها الموسّع للفك، و يحتاج ما يقارب الشهرين للتكيّف معه و ذهاب هذه الظاهرة، كما أنه يعود طبيعياً عند القيام بإزالة جهاز، و تعتبر هذه المشكلة ظاهرةً شائعة عند استخدام جميع الأجهزة المستخدمة في تقويم الأسنان.
و يمكن استخدام جهاز توسيع الفك لأسبابٍ عديدة يمكنك الاطلاع عليها من خلا القيام بالنقر على الرابط التالي.
و يختلف الاستخدام من شخصٍ لآخر و يعتمد ذلك الحالة التي يحتاج فيها المريض لتوسيع الفك و الصور الإشعاعية و غيرها، و لمعرفة المدة اللازمة لوضعه قم بالنقر على الرابط هنا.
كما توجد لاستخدامه الكثير من الأعراض الجانبية الأخرى مثل الألم، الذي يحدث بسبب العملية التوسيع نفسها و ذلك يعد إشارة على قيام الجسم بالاستجابة لعملية التوسيع و تحفيز بناء العظم و بالتالي زيادة عرض الفك العلوي، و يذهب الألم بعد عدة أيام و يعود عند قيام الطبيب بعملية التوسيع في كل زيارة.
كما تشمل الأعراض الأخرى التوسّع بالفراغات بين الأسنان الأمامية، بالإضافة للصداع المتكرر، و ربما الألم باللسان نتيجة الاحتكاك المستمر مع موسّع الفك، كما قد يكون تراكم الأوساخ و بقايا الطعام مزعجاً بين الموسع و سقف الفم، و قد تحدث مشكلات أخرى بالأسنان كونها المرساة المستخدمة في هذا النوع من العلاج.
وعندما كنت صغيراً قمت باستخدام هذا الجهاز لتوسيع الفك العلوي تهيئة لتركيب جهاز تقويم الأسنان، و كان بالبداية مؤلماً ثم أصبح الأمر أخف مع الأيام و تصبح معتاداً عليه حتى أني عندما انتهيت من العلاج أحسست أن أسناني و قعت من مكانها بسبب الفراغ الذي خلفه الجهاز في فمي.
المصادر المرجعية المستخدمة:
WikipediaWebtebislamweb