متلازمة الأنف الفارغة ، أحد أشكال التهاب في الأنف الضموري الثانوي ، هي متلازمة يعاني فيها الأشخاص من مجموعة من الأعراض ، وأكثرها شيوعا هي مشاعر في انسداد الأنف ، والإحساس بعدم القدرة على التنفس , وجفاف الأنف والقشور .
العلاج الأولي يشمل الحفاظ على رطوبة الغشاء المخاطي للأنف بمواد التشحيم المالحة أو الزيتية و علاج الألم و العدوى عند ظهورها , و قد تكون إضافة مركب المنثول إلى المواد مفيداً ، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القلق أو الاكتئاب أو الذين هم مهووسون بالشعور بأنهم لا يستطيعون التنفس ، قد يكونو ايضاً بالحاجة الى الرعاية النفسية .و
في بعض الناس ، قد تكون الجراحة لاستعادة التوربينات المفقودة أو المخفضة مفيدة . هنالك العديد من الدراسات و النقاشات حول لزوم العملية الجراحية و متى يجب اللجوء لها , و لكن ما زال هنالك اختلاف في العوامل التي تدل على أن الحل الوحيد هو الجراحة فلأفضل تجنب الجراحة و قد تكون الجراحة ليست حلاً مضمونًا , و لكن اذا تم التحكم بالأعراض بدون جراحة , فلا داعي لها و هذا هو المتفق عليه . كان هنالك دراسة في 2007 على ثمانية مرضى قامو بالعملية و كانت نتيجتها هي : يسمح التقييم الدقيق للجراحة الترميمية من خلال زرع تحت المخاطية من الأدمة الخلوية .
يمكن أن تتحسن أعراض المرضى الذين يعانون من متلازمة الأنف الفارغة مع العلاج الجراحي . لرؤية الدراسة الرجاء الضغط هنا .
للمزيد من المعلومات و التفاصيل حول :
يرجى الضغط على السؤال .
المصادر :
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/17875850/