حسب الطبيعة البشرية يستيقظ الإنسان من غفلته عندما يكون له عزيز يتوفى أو يري مثال يأخذ منه عبره وعندما يضيق به الحال يلجأ إلى الله لفك كربه ويجب أن نتبع تعليمات الاسلام في كل شئ في حياتنا اليومية
بما أنك قد بادرت بهذا السؤال معناه أنك قد انتبهت لهذه الحقيقة... عموماً يبدأ الإنسان بإدراك هذا الواقع عند موت أشخاص مقربين منه.. كصديق الطفولة أو أحد الإخوة.. فيكون هذا الموت بمثابة صفعة توقظ الإنسان من غفلته! فيقوم بالتقرب من الله.. واستغفاره على ما قام به.. وطلب السماح من الناس الذين تم الخطأ في حقهم.. وسداد الديون وما إلى هنالك
ربما في آخر لحظاتنا ندرك هذه ولكن تحدث اشياء كثيره تجعلنا نفوق من غفلتنا عندما يموت شخص كان عزيز وغالي علي قلبك يحزنك الأمر ولكن ايضا تنتبه لنفسك وتقول ربما الموت قادم علي انا استعد لهذه اللحظه وايضا عندما يصيبك مكروه وتعلم ان شفاءك بأمر الله وأنك يمكن أن تموت بهذه المرض وان هذه هي النهايه كل هذه يعطيك إنذار. ان تفيق لنفسك
لما يشوف كيف الموت كل يوم قدامنا.. عم تموت ناس صغار وكبار وفجأة لازم الواحد يصحى ينتبه انه في آخرة ولازم نعمل لاخرتنا عشان نكسب الجنة... والاغلب لما الواحد يضعف ويمرض بلجأ للاعمال اللي فيها حسنات
بكل صراحة الانسان ينتبه لأخرته عندما يمرض او يهرم يتذكر الأخرة ومافات عليه من الوقت بلا استغلال لطاعة الله،فيبداء ان يكثر الصلوات والصيام وقراءة القران وكل مايتعلق من امور الدين، وهو معتقد ان الموت ءاتي لامحالة منه.
هذا سؤال يجب على كل مسلم ان يتذكره ويذكر به غيره .لانه بالفعل الوقت يجري والعمر يمضي ونحن هنا في سفر خلقنا للعبادة كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون .فنسال الله الصلاح والقبول
50 مشاهدة
