لقد لاحظ العلماء ذوبان جليد القطبين منذ ستينيات القرن الماضي, غير انه تم منذ فترة بسيطة نسبياً الربط بين ذوبان جليد القطبين وظاهرة الإحترار العالمي, وقد لاحظ العلماء نوعاً من الترابط بين ظاهرة ذوبان جليد القطب الشمالي وفصول الشتاء القارص, كما انهم لاحظوا كذلك ارتفاع مستوى ماء البحار والمحيطات بسبب ذوبان الجليد, مما يهدد بغرق المدن الساحلية في حال ذوبان كامل الجليد, اضافة لخروج غاز الميثان المخزن في الجليد, مما يفاقم من ظاهرة الإحتباس الحراري, اضافة لذلك فإن وجود كميات كبيرة من الماء العذب في المحيط بسبب ذوبان الجليد يؤثر على التيارات البحرية, مما سيؤدي لإختلالات مناخية, كما سيؤدي ذلك لإختلاط مياه البحر المالحة مع المياه الجوفية العذبة, مما يهدد مصادر الشرب.