هناك أنواع عدة من الصقور، والتي تتباين في أماكن تواجدها والأماكن التي تهاجر إليها، فمثلا تهاجر صقور العموري من روسيا والصين لتقضي فصل الشتاء في جنوب أفريقيا، وتقطع بحر العرب خلال هجرتها.
بينما تعيش الصقور التي يستخدمها العرب في الصيد في أجزاء متفرقة من شرقي أوروبا، وشمال قارة آسيا؛ حيث تستقر وتبني أعشاشها هناك، ابتداءاً من أوائل فصل الربيع، وتقضي فصل الصيف في رعاية صغارها حتى إذا ما شارف فصل الصيف على الانتهاء، وبدأت درجات الحرارة في تلك المناطق بالانخفاض، وبلغت الصغار العمر الذي تستطيع به الاعتماد على نفسها، بدأت الصقور هجرتها جنوبا وباتجاهات مختلفة، فقد تنحدر باتجاه الجنوب الشرقي أو الجنوب الغربي.
وهناك عدة أسباب لهجرة الصقور، وأهمها:
- توفير الفرائس التي تتغذى عليها.
- توفير الأجواء المناسبة من ناحية درجة الحرارة.
وتهاجر الصقور إلى مسافات بعيدة جدا تقدر بـ 22000 كيلومتر، وبسبب الرحلة الطويلة ، تعتبر مواقع التوقف مهمة بالنسبة لـلصقور ؛ للحفاظ على نشاطها ولزيادة قدرتها تحملها لعناء السفر.
ومن الجدير بالذكر أنه في عام 2012 ، حوصر ما يقدر بـ 120.000 إلى 140.000 طائر في شباك الصيادين، وقتلوا أثناء مرورهم عبر مناطق بعيدة في الهند.
وقد أدى ذلك إلى استجابة سريعة من الحكومة الهندية وإدارة غابات ناجالاند، التي استخدمت الدوريات والمبادرات التعليمية للقرويين كوسيلة لوقف الاصطياد، وفي عام 2013 لم يتم حبس أي صقور.
وتنقسم أنواع الصقور إلى ثلاث مجموعات، وهي:
- صقور الشاهين: هي طيور كبيرة وقوية، تمتلك لون رمادي، مع القليل من الألوان الفاتحة أو البني في الجانب العلوي.
- الكستوليات: هي طيور تتغذى بشكل رئيسي على الفقاريات الأرضية، واللافقاريات ذات الحجم المناسب مثل القوارض والزواحف والحشرات.
- يوجد مجموعة أخرى من الصقور تكون أكبر من المتوسط بشكل بسيط، وهي أجمل من باقي الأنواع، وتتغذى على الطيور الصغيرة بشكل رئيسي، وكما تتميز بلون ريشها الرمادي الغامق.