تم اكتشاف الليثيوم في عام 1818 م، من خلال ملاحظة العالم كريستيان غميلين بأن أملاح الليثيوم تعطي لون أحمر زاهي للهب، ولم يتمكن من نزع الليثيوم النقي عن أملاحه في ذلك الوقت, وتم الحصول على ليثيوم نقي في عام 1821 م على يد وليام توماس بريند من خلال عملية تحليل كهربائي لأكسيد الليثيوم. كما تمكن العالم روبرت بنتن عام 1855 م من إنتاج كميات كبيرة من الليثيوم لدراسة خواصه عن طريق عملية تحليل كهربائي لكلوريد الليثيوم، ومن هنا فتحت الأبواب نحو الإنتاج التجاري لعنصر الليثيوم.
خواص الليثيوم
- يتميز بالكثافة المنخفضة، يعد الليثيوم الأخف وزنا بين جميع العناصر المختلفة
- يتميز الليثيوم بأنه طري جداً، أي يمكن قطعة بسهولة بواسطة السكين
- يمتاز بلونه الأبيض فضي الذي يتحول إلى اللون الرمادي نتيجة عملية التأكسد
- تصل نقطة انصهار الليثيوم إلى 180 ْس
- يصنف من العناصر الفلزات القلوية
- عدده الذري يساوي 3
- حالته الفيزيائية صلب
- بنيته البلورية تكون مكعب مركزي الجسم
- ذو مغنطيسية مسايرة
- يمتلك إلكترون تكافؤ وحيد
الليثيوم
عنصر كيميائي يرمز له بالرمز Li يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر الدورة الثانية في المجموعة الأولى، فهو أول الفلزات القلوية، لا يتواجد الليثيوم النقي في الطبيعة وذلك لنشاطه العالي.
يستعمل الليثيوم في الكثير من التفاعلات الكيميائية والحيوية، يتواجد الليثوم في الجسم بنسب معينة، كما يستعمل الليثيوم في إنتاج الأدوية لعلاج الأمراض النفسية كمرض ثنائي القطب، لا يصرف ولا يعطى إلا بإشراف طبي.