عندما يصل الفرد الى مرحلة لا يوجد شيء جديد في حياته وحياته مملة وروتينية اذا حان الوقت الى احداث تغيير دون التفكير بالعواقب ، فالانسان يحتاج الى تغير من أجل الانتقال من حال الى حال وتحربة اشياء جديدة مع الثقة بقدراته على النجاح والابتعاد عن التفكير بالامور السلبية ، فحتى لو لم ينجح الشخص وفشل فتذكر أن الفشل هو أول طريق للنجاح .
فعندما تشعر ان حياتك تتجه نحو الملل يجب تغير نمط حياتك فقم باكتشاف طرق جديدة لجلب الأفضل لحياتك ، وحتى ينجح الانسان يجب أن يبتعد عن التفكير بالعواقب السلبية ، فقم بتجربة اشياء غير اعتيادية والتفكير بالهويات والانشطة المسلية ولا مانع من وضع صندوق الاحلام لديك وكل يوم تكتب حلم لديك تسعى لتحقيقه ، فالحلم والهدف هو الخط المباشر من أجل تحقيق الرغبات والحاجات فتعرف ماذا تفعل والى اين تتجه .
وبالنهاية تخيل أن هناك مشكلة حصلت بينك وبين شخص اخر وذهب كل منكما الى طريقه ، وبدأت تشعر أنك تحتاج الى حل الخلاف وانهاء المشكلة بينكما ، فقم بالحديث مع هذا الشخص وناقشه بالامر بغض النظر عن التفكير بالعواقب في حال قبل اعتذارك ام لا فيكفي انك قمت بالحديث معه بدلا من التفكير بالامر دون فعل شيء وبالتالي تشعجر بالعجز والملل ، فالمشاعر السلبية المخيفة هي كالسرطان تقتلك ببطء من الداخل ، فإذا اصبح لديك حاجة ملحة بامر ما تمالك شجاعتك واقدم على فعلها .
المراجع :
https://www.albayan.ae/interactive/body-talks/2016-02-24-1.2580777