متى تصبح الانطوائية مرضاً يستوجب العلاج

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٠٢ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الإنطوائيه أحد سمات الشخصيه التي يصدر عنها سلوك اجتماعي صحي غالب الأحيان ولا تشكل أي نوع من انواع الإضطرابات إلا أنها تتحول لإضطراب نفسي في الحالات التاليه:

  • عندما تصبح الإنطوائيه سبب في تشكل الخوف من الإتصال الإجتماعي, فالسلوك الإنساني الطبيعي قائم على التفاعل الإجتماعي لتنميه مهارات وضمان استمراريه التطور والتقدم, فالتفاعل مع الأخر سبب في تشكل التصورات التي نحكم من خلالها على تقديرنا لذاتنا ووسيله لفهم العالم من حولنا, فالإنتطوائية بشكلها الزائد الذي يصدر عنه الخوف من تفاعل الأخرين يسبب خلل في التوازن النفسي ففي مرحلة من المراحل نقوم بالنظر لانفسنا من خلال الأخرين وتوقف التفاعل معم يعني توقف هذا الأمر وبتالي توقف ما نريد تحقيقه وبناء نماذج يتحتذى بها.

  • عندما تكون الإنطوائية سبب الشعور بالوحده؛ إن الطبيعه الإنسانيه تزدهر من خلال التفاعل والتواصل مع الأخر, فالإنسان يحتاج للشراكه في مختلف المجالات سواء داخل الأسره أو خارج الأسره في المجتمع مما يحقق صحه نفسيه وعقليه جيده, وغياب هذه الشراكه بسبب سمة الإنطوائية يعني وجود اضطراب لابد من علاجه.

  • عندما تكون الإنطوائية سبب في تشكل الخوف من الأخرين؛ قد تكون الإنطوائيه المرتبطه بالخوف من الأخرين كالتواجد في اماكن مكتظة, أو الشعور بالخجل الشديد للحديث مع الأخرين, أو الشعور بالضعف لعدم القدره على الإنفتاح على الأخرين.

  • عندما ترتبط الإنطوائية بتحديد وتقيد النفس بخط ضيق من التفكير والعلاقات والتفاعلات.

  • عندما تكون الإنطوائية سبب لعدم الشعور بالمتعه والسعادة فالشخص الإنطوائي يستطيع التعامل مع الأصدقاء والمجتمع من حوله إلا أنه يرى مساحته الخاصة في ما يقوم به من طقوس استرخاء وراحه, فعندما يبدأ الشخص الإنطوائي بالشعور بعدم السعاده عندما يتفاعل مع المحيط ويظهر سلوكيات تدل على عدم الرغبه في التواصل والتفاعل بشكل مستمر وبوتيره عليه يمكن القول أنه بحاجة لعلاج.

ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن الإنطوائية سمه شخصيه قد ينتج عنها اضطراب نفسي نتيجه عدم امتلاك الوعي الكافي من الشخص نفسه أو بسبب التنشئه الإجتماعيه فتقترن السمه مع مجموع عوامل مختلفه ينتج عنها عده سلوكيات وفي حال صدور هذه السلوكيات يمكن القول بأن الإنطوائيه أصبحت مرضًا ولا بد من علاجة وهذه السلوكيات أو الاعراض:
(الإكتئاب, الأرق, نقص الحافز, التعاسه العميقة, الشعور بالحزن دون سبب, الخوف غير المبرر من الأماكن والأشخاص, الشعور بعدم محبه الأخرين, عدم القدره على التفاعل مع الأخرين والتعاطف معهم, تجنب المشاركه في المناسبات المختلفة, صدور نوبات غضب, عدم القدره على التصرف في المواقف التي فيها عدد كبير من الناس).

المصدر:
  1. vantagepointrecovery.com/introversion not disease