إن المصدر الرئيسي للجدل هو الاعتقاد السائد في الولايات المتحدة من قبل المشرعين و الاستخبارات بأن شركة Huawei تعمل نيابة عن الحكومة الصينية، و تقوض الأمن القومي الأمريكي، و تشكل تهديد للأمن و الخصوصية للعملاء الأمريكيين والبريطانيين. و على الرغم من نفي الشركة لهذه المزاعم فإنها لم تتمكن من تبديد المخاوف المتعلقة بإمكانية استغلال السلطات الصينية لإمكانيات الشركة في التجسس على أمريكا و حلفائها.