تأكدي أيها الأم أو المربية أن صحة بيتك و نظام أسرتك هو من اختصاصك و إدارتك الصحيحة لشؤون بيتك .
و أنه من خلال الحوار الأسري تنمو المشاعر الإيجابية و يتحقق التواصل و يساعد على إشاعة المحبة و المودة و الألفة بين أفراد الأسرة .
قد يؤدي انعدام الثقة إلى افتقاد الحوار الأسري و خلوه من المضمون اللازم فبالتالي يؤدي إلى التفكك الأسري .
و من الأسباب التي تعيق الحوار الأسري ...
● انشغال كل من الأب أو الأم بأعمالهما و إهمال البيت و الأولاد .
● ضيق الوقت اللازم لتجمع الأسرة على مائدة الطعام مثلا .
● انعدام الثقة و قدرة أهمية الحوار و التقليل من شأن الحوار بين أفراد الأسرة فبالتالي يعمل كل فرد حسب مزاجه و بدون الرجوع إلى الأغلبية في البيت .
● دخول الفضائيات و الانترنت إلى البيت سلبت كل فرد في عالمه الخاص و عدم الإحساس بالوقت .
● الجهل بأساليب المناقشة و الحوار البناء .
●وجود الخادمات في البيت و أصبح الأولاد دائما تحت رحمتهم في ضل عدم وجود الأبوين دائماً .
● الإنجاب الكثير للأولاد و صعوبة السيطرة عليهم .
● الترف المادي و الزائد عن حده الطبيعي سلاح ذو حدين .
● تعدد الزوجات و عدم العدالة بينهم .