يعرف التصنيف في علم المكتبات؛ عملية ترتيب وتنظيم الكتب على رفوف المكتبة، بطريقة تتيح إلى رواد المكتبة إيجاد الكتب بسهولة وسرعة، من خلال ترميز الكتب بطرق معينة ذات منهجية تفيد الباحث.
تعد هذه العملية عملية مهمة من خلال الآتي:
- توفير الوقت والجهد في البحث عن الكتب.
- مساعدة رواد المكتبة في الوصول إلى عناوين الكتب.
- جذب القراء داخل أركان المكتبة.
- مراقبة حاجة المكتبة من الكتب.
تتم عملية تصنيف المكتبات وفقا لأنظمة معينة، على النحو الآتي:
من الأنظمة الأكثر شهرة، حيث يستخدم في معظم المكتبات حول العالم، وقد أوجد هذا النظام ملفل ديوي، ويتفرع منه عدة فئات في كل فئة من الفئات تتفرع أيضا فروعا أخرى.
نظام خاص بالمكتبات الأكاديمية والبحثية، ويعتمد هذا النظام على تقسيم العلوم والمعارف إلى 21 فئة، ويتم تقسيم كل فئة إلى عدة فروع.
تستخدم هذا النظام الكثير من الدول منها الهند، إذ تقسم الفئات باستخدام النقطتين الرأسيتين، وتصنف إلى موضوعات رئيسية وموضوعات غير رئيسية.
يستخدم هذا النظام في المكتبات البريطانية بكثرة، ويمتاز باستخدامه إشارات مرجعية حرة، تساعد على ترتيب وتنظيم الموضوعات والمجالات، حيث يتم توزيعها على 35 فئة رئيسية، و 9 فئات عددية، و 26 فئة مرتبة ترتيبا أبجديا.
إن عملية تصنيف المكتبات تشمل العديد من المكونات على النحو الآتي:
- الترميز.
- نماذج الترتيب.
- فئة العموميات.
- الفهرس.
- رقم الاستدعاء.
84 مشاهدة
