يقصد الشاعر هنا أنه مهما ضاقت بك الحياة واشتد ضيقها حتى ظننت أنه بعد هذا الاحكام في الشدة لن تفرج لكن إن مع العسر يسرى وإن مع كل ضيق مخرجا وكما يعسر الله ييسر لأنه العلي العظيم الأعلم بحالنا وحولنا
هذا البيت الشعري هو من أشهر البيوت الشعرية الحكيمة والمفيدة للإنسان فى الحياة. يعني هذا البيت بكل بساطة أنه عندما تشتد بك مصاعب الحياة فإن الفرج سوف يأتي إليك لا محالة، لكن عليك أن تصبر حتى يأتي الفرج ولا تضجر.
( ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فرجت وكنت أظنها لا تفرج ):هذا بيت شعر ياتى بمعنى إنه كل ما تضيق على الإنسان إلا درجه اليأس وعدم القدرة على عيش الحياة وثم يفرجها الله من عنده ويعطى ويرزق الإنسان وما بعد الضيق إلا الفرج .