تعرف خاصية التطبّق بأنها ترتيب طبقات الصخور فوق بعضها البعض، وهي خاصية تميّز الصخور الرسوبية عن أنواع الصخور الأخرى.
ويتكون
التطبّق المتقاطع عندما تترسب الحبيبات بواسطة الرياح على المنحدرات الحادة للكثبان الرملية على
اليابسة أو في الحواجز الرملية في
الأنهار وعلى قاع
المحيطات أو في
الدلتاوات عند مصبات
الأنهار.
ويتشكّل هذا التطبّق من مجموعات
الطبقات المائلة الرقيقة (الرقائق) الموجودة داخل طبقة صخرية أكبر، والتي ترسبت بواسطة
الرياح أو المياه، وقد يصل ميل هذه الرقائق بزاويا تميل 35 درجة عن الأفق؛
فتبدو الطبقات على شكل رقائق مائلة بالنسبة لمستويات التطبق الرئيسية بين الطبقات. وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يكثر تواجد التطبق المتقاطع في
الحجر الرملي.
ومن المعلوم أن التطبّق يُبنَى على عدد من الأسس، والتي تسمّى بأسس التطبّق (وهي الأسباب التي تجعلنا نميّز عند تفحص المقطع الصخري أنه يتكوّن من عدّة طبقات وليس من طبقة واحدة) وهي كما يلي:
· اختلاف لون الصخر المكوّن للطبقات
· اختلاف نوع الصخر المكوّن للطبقات
· اختلاف حجم الفتات الصخري المكوّن للطبقات
· اختلاف شكل الفتات الصخري المكوّن للطبقات
· اختلاف نوع المادة اللاحمة للفتات الصخري المكوّن للطبقات
· تفاوت درجة الالتحام بين جزئيات الصخر المكوّن للطبقات
ومما أعتقد أنك تودّ معرفته هو أن العلم الذي يهتم بدراسة طبقات الصخور الرسوبية وما تحتويه من رواسب وأحافير تدل على كيفية نشأة وتكون هذه الطبقات هو علم التطبّق.