من شروط اللباس الشرعي في شريعتنا : أن لا يشبه لباس الكافرات والمشركات وعارضات الآزياء ، ففي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أحمد وأبو داود.
- فإذا تم دمج لباس المرأة المسلمة مع لباس غير المسلمة ففي هذه الحالة لا يتم تمييز المرأة المسلمة عن غير المسلمة ، وقد بيّن الشرع الحكمة من اللباس الشرعي وهي : حتى لا يقع الأذى على المرأة المسلمة ، قال الله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) سورة الأحزاب (59)
- والأصل في المسلمة أن تكون مستقلة في لباسها عن غيرها من الكافرات ، معتزة بدينها وبحجابها الشرعي ، غير مقلدة للنمط الأوروبي أو غيره من الأنماط الغربية في اللباس .
- ولا حرج أن تلبس أي لباس غربي أمام زوجها ، بل إذا كان القصد إعفاف زوجها فهي مأجورة بأي لباس يحبه الزوج .
- أما في حالة خروجها من بيتها فلا بد لها من إرتداء اللباس الشرعي والذي يكون ضمن الشروط التالية :
1- أن يكون ساتراً للعورة ، وعورة المرأة أو الفتاة كلها ما عدا الوجه والكفان فقط.
وأفضل لباس للمرأة هو الجلباب أو العباية أو الثوب الغير مزركش طبعاً قال الله تعالى : ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) سورة الأحزاب (59).
2- أن لا يكون زينة في نفسه ملفتاً لنظر الرجال .
3- أن لا يشف ما تحته .
4- أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق ، ولا يفصل أعضاء الجسم .
5- أن لا يكون ذو رائحة عطرية كالطيب والبخور ، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : (أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية) رواه أبو داود الترمذي والنسائي.
6- أن لا يشبه لباس الرجال ، ففي الحديث : (ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال) رواه أحمد .
7- أن لا يكون لباس شهرة .
- وعليه فالحجاب الشرعي: هو كل ما يستر جميع مفاتن الأنثى وكلها مفاتن ما عدا الوجه والكفان .
- وقال بعضهم الوجه من المفاتن الذي يجب تغطيته خاصة إذا كانت المرأة جميلة جداً .
- فكل لباس أدى هذا الغرض وكان لا يصف ولا يشف وليس زينة في ذاته فجائز لبسه .
- والأفضل للفتاة والمرأة المسلمة لبس الثياب الطويلة كما قلنا كالجلباب أو العباية.