ماذا يحدث إذا تم دمج ملابسنا الإسلامية مع الأنماط الأوروبية؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٣ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 من شروط اللباس الشرعي في شريعتنا : أن لا يشبه لباس الكافرات والمشركات وعارضات الآزياء ، ففي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ) رواه أحمد وأبو ‏داود.‏
- فإذا تم دمج لباس المرأة المسلمة مع لباس غير المسلمة ففي هذه الحالة لا يتم تمييز المرأة المسلمة عن غير المسلمة ، وقد بيّن الشرع الحكمة من اللباس الشرعي وهي : حتى لا يقع الأذى على المرأة المسلمة ، قال الله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) سورة الأحزاب (59)

- والأصل في المسلمة أن تكون مستقلة في لباسها عن غيرها من الكافرات ، معتزة بدينها وبحجابها الشرعي ، غير مقلدة للنمط الأوروبي أو غيره من الأنماط الغربية في اللباس .

- ولا حرج أن تلبس أي لباس غربي أمام زوجها ، بل إذا كان القصد إعفاف زوجها فهي مأجورة بأي لباس يحبه الزوج .

- أما في حالة خروجها من بيتها فلا بد لها من إرتداء اللباس الشرعي والذي يكون ضمن الشروط التالية :
1- أن يكون ساتراً للعورة ، وعورة المرأة أو الفتاة كلها ما عدا الوجه والكفان فقط.
وأفضل لباس للمرأة هو الجلباب أو العباية أو الثوب الغير مزركش طبعاً قال الله تعالى : ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) سورة الأحزاب (59).

2- أن لا يكون زينة في نفسه ملفتاً لنظر الرجال .

3- أن لا يشف ما تحته .

4- أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق ، ولا يفصل أعضاء الجسم .

5- أن لا يكون ذو رائحة عطرية كالطيب والبخور ، ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : (أيما امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا ‏من ريحها فهي زانية) رواه أبو داود الترمذي والنسائي.‏

6- أن لا يشبه لباس الرجال ، ففي الحديث : (ليس منا من تشبه ‏بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال) رواه أحمد .‏

7- أن لا يكون لباس شهرة .

- وعليه فالحجاب الشرعي: هو كل ما يستر جميع مفاتن الأنثى وكلها مفاتن ما عدا الوجه والكفان .

- وقال بعضهم الوجه من المفاتن الذي يجب تغطيته خاصة إذا كانت المرأة جميلة جداً .

- فكل لباس أدى هذا الغرض وكان لا يصف ولا يشف وليس زينة في ذاته فجائز لبسه .

- والأفضل للفتاة والمرأة المسلمة لبس الثياب الطويلة كما قلنا كالجلباب أو العباية. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة