ماذا يجب أن أفعل إذا كان الشخص الذي أريد الزواج منه مريض ثلاسيميا وأنا حاملة للمرض؟

1 إجابات
profile/د-اسامة-الرفاعي
د. اسامة الرفاعي
طب بشري
.
٢٩ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 في هذه الحالة يفضل عدم الإنجاب أو الزواج قبل الذهاب إلى أخصائي نسائية حتى لربما محاولة بعض الطرق التي قد تكون مكلفة ولكنها تزيد من فرص إنجاب طفل حامل لثلاسيميا أو ليس لديه الجينات في بعض الحالات، هذه الطريقة تشمل تخصيب البويضات من الأم في المختبر، والقيام بفحص الجينات لدى البويضات قبل زرعها، هذه الطريق قد تكون مكلفة بشكل كبير ولكنها قد تجنب الطفل من أن يعاني بحياته، هذا الطريقة قد لا تنفع لجميع الأزواج ولذلك عليك القيام بالاستشارة الجينية قبل الزواج.
 
 الآن هذا قد يختلف حسب نوع الثلاسيميا الموجودة لدى الأب والأم، وحسب عدد الجينات الموجودة لدى كل منهما، ففي ثلاسيميا A هنالك أربعة جينات مسؤولة عن المرض، أما في ثلاسيميا B هنالك فقط جينين، وفي هذه الحالة قد تختلف احتمالية حدوث المرض، ولكن في الأغلب، هنالك احتمالية إنجاب طفل لديه مرض الثلاسيميا عندكم ما يقارب 50 في المئة من الأطفال، وهذه نسبة كبيرة جداً مقارنة عندما تتزوج شخص غير حامل لهذا المرض، حيث تكون النسبة تقارب الضفر في المئة، ولذلك خلط الأنساب هو أمر مهم، ولكن بشكل عام، هذا لا يعني أنه من المستحيل أن تنجبي أطفال طبيعين أو غير حاملين للمرض، ولكن احتمالية حدوث ذلك قد لا تصل إلى 50 في المئة في أغلب الأحيان، وهذا الأمر يعود لكم.
 يفضل زيارة طبيب النسائية المختص وجلب أوراق الفحص الجيني معكم لديه ومناقشة الموضوع بشكل مفصل وعرض جميع الحلول الموجودة لتجنب حدوث الثلاسيميا لدى أطفالكم، وفي بعض الحالات، قد يكون هنالك جل جيني للأمر كما ذكرت سابقاً.
 للمزيد من المعلومات عن: 

يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. المصادر المرجعية: