ماذا يتوجب علي فعله لشراء أسهم في البورصة وما هو الحد الأدنى لشراء الأسهم ؟

أما بالنسبة لعدد الأسهم المسوح شراءها على الأقل فالحد الأدنى للاستثمار في الأسهم هو (سهم واحد) ثم لاحقاً يستطيع المستثمر أن يتوسع في عمليات الشراء.

يتم شراء الأسهم عن طريق الوسطاء الأعضاء في البورصة. وهناك شركات وساطة تتيح لعملائها خدمة التداول من خلال الانترنت، بحيث يستطيع العميل إدخال أوامر البيع والشراء بشكل مباشر، كما يمكنه تتبع بيانات السوق وما حصل على أوامره المدخلة لحظياً مما يحسن من قراراته الاستثمارية. 

الحد الأدنى المتعارف عليه لعدد الأسهم التي يمكن للمستثمر شراؤها هو واحد. لكن فعلياً يستطيع المستثمر أن يشتري سهم كسور؛ وهي حصة في الأسهم تقل عن سهم واحد كامل، ويحدث سهم الكسور كنتيجة لتقسيم الأسهم او خطة إعادة استثمار الأرباح أو الإجراءات المماثلة التي قد تحدث في الشركة. غالبًا تقوم شركات السمسرة بتقسيم الأسهم للمستثمرين الذين لا يستطيعون شراء أسهم كبيرة والتي تساوي آلاف الدولارات مثل أمازون. 

للإجابة على السؤال فبعد تأكدك من شرعية العملية المالية الشركة التي ستشتري فيها أسهم تقوم بالاتصال بالمسؤول عن العمليات التجارية في الشركة ذاتها او مع وسطاء من السوق المالي متواجدين لهذه الغاية لتتفق على آلية شراء الاسهم ، وهو يجيبك عن الحد الادنى للاسهم لأن هذا يختلف من شركة لأخرى، والوسيط المالي في سوق البورصة هو يعطيك اجابة عن اسم الشركة التي ترغب شراء اسهم فيها.

ان التعامل في البورصة يتوجب فيه الحذر الشرعي خوفا من الانزلاق ببعض التعاملات في الاسواق المالية نحو ما يسمى بالمقامرة.

فالبورصة فيها انواع متعددة من وسائل الاعمال والبيع والشراء منها ما صدر عن دوائر الافتاء بالتحريم وخاصة في بورصة العملات والذهب والنفط ، فلنحذر بكل معاملة مالية من حيث رأي الشرع قبل الدخول بالامور الفنية التخصصية المالية.