1- لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث : في نكبته وغيبته ووفاته.
2- وكن حافظاً عهد الصديق وراعيا تذق من كمال الحفظ صفو المشارب.
3- عندَ زَوالِ القُدرَةِ يَتَبَيَّنُ الصَّديقُ مِنَ العَدُوِّ .
4- في الشِّدَّةِ يُختَبَرُ الصَّديقُ .
5- كَفى بِالصُّحبَةِ اختِباراً .
6- إذا كانَ لَكَ صَديقٌ فَوُلِّي َوِلايَةً فَأَصَبتَهُ عَلَى العُشرِ مِمّا كانَ لَكَ عَلَيهِ قَبلَ وِلايَتِهِ فَلَيسَ بِصَديقِ سوءٍ .
7- يُمتَحَنُ الصَّديقُ بِثَلاثِ خِصالٍ، فَإِن كانَ مُؤاتِياً فيها فَهُوَ الصَّديقُ المُصافي ، و إلّا كانَ صَديقَ رَخاءٍ لا صَديقَ شِدَّةٍ : تَبتَغي مِنهُ مالاً ، أو تَأمَنُهُ عَلى مالٍ ، أوتُشارِكُهُ فِي مَكروهٍ
8- لا تَثِق بِالصَّديقِ قَبلَ الخُبرَةِ .
9- لا تَأمَن صَديقَكَ حَتّى تَختَبِرَهُ ،و كُن مِن عَدُوِّكَ عَلى أشَدِّ الحَذَرِ
10- قَدِّمِ الاِختِبارَ فِي اتِّخاذِ الإِخوانِ ؛ فَإِنَّ الاِختِبارَ مِعيارٌ يَفرُقُ بَينَ الأَخيارِ وَالأَشرارِ .
بالنهاية فيمكن القول أنه كان الامام علي حكيماً في مختلف جواب الحياة، و لديه العديد من الأقوال المأثورة التي تناقلتها الأجيال من مختلف العصور الى يومنا هذا، حيث تعتبر الصداقة من اجمل العلاقات التي من المكن أن نشكلها في هذا الوقت، حيث أصبح من الصعب الحصول عن صديق صادق في علاقته التي تربطه بنا، والحصول على الصديق الذي تكون العلاقة به خالصة لوجه الله تعالى و تخلوا من أي مصالح خفية .