ماذا غيرت بك الأمومة أو الأبوة وهل اختلفت وجهة نظرك عن الأباء والأمهات بعد الإنجاب؟

غيرتني الأمومة كثيرا 
علمتني الصبر وضبط النفس في الأزمات 
مهَّرتني في حسن التصرف والتسامح ،والسعي للتعرف على أسباب الخطأ وظروفه .

عرفت أن الأمومة هبة ينبغي أن أشكر الله عليها وأحمده على فضله وكرمه، وتعرفت على مدى المعاناة التي كانت تعانيها أمي في تربيتنا ولذلك أصبحت ممتنة لكل ماصنعته من أجلنا حتى كبرنا .

غيرتني الأمومة وجعلتني مسؤولة وعلى استعداد للبت في القرارات المصيرية معتمدة على الاستشارات وتبادل الحوار بين أفراد العائلة .

علمتني الامومة أن أفهم نفسي ،وأمورا كثيرةعن قدراتي  وإمكاناتي وطاقتي.
 واكتشفت أنني قوية كفاية؛ لأصبر وأحتمل سنوات طوال على تربيتهم ،وزادني ذلك ثقة بنفسي .


علمتني الأمومة العطاء بلا انتظار الشكر

علمتني الأمومة الكثير من الدروس والحِكم عن الحياة والتحمل والإرادة والمثابرة ،وعشت معها ومازلت لحظات الفرح والحزن الأمل واليأس .

وتأكدت أن سعادتي الحقيقية كانت في تلك الرحلة الرائعة مع أبنائي وأجمل الأوقات ماقضيتها مع عائلتي .
نهى🖋

ان الأبوة هي مدرسة عظيمة يتعلم الإنسان فيها الكثير من الأمور, فقد عرفت اهمية الأبوين والمعاناة التي كانا يعانيانها من اجل تربيتي انا واخوتي, فزاد ذلك من حبي وتوقيري لهما, كما ان الأبوة علمتني الشعور بالمسؤولية وانكار الذات من اجل راحة من اعيلهم, بحيث اصبحت سعادتي تتجلى فقط في رؤيتهم سعداء وناجحين, ولا يمكن ان اكون مطمئناً الا اذا وفرت لهم السعادة والصحة والأمان, ولا اطلب منهم شيئاً في المقابل.    

انا لست أما ومهما قلت برائي فلن استطيع ان اصف الامومة كما تصف من انجبت وربت الأبناء،ولكن استطيع ان ارأ تغيرات كثيرا تقع للأباء والأمهات بعد الانجاب مثل :
انهم يجعلون حياتهم حياة هذا الطفل.
انهم لاياكلون الا ان يشبع هذا الطفل.
انهم لاينامون الا ان يرقد هذا الطفل.
انهم مريضين اذا مرض هذا الطفل رغم انهم اصحأء.
يجتهدون ويتعبون انفسهم كثيرا ليلبو كل حوائج ابنهم او بنتهم.

- ما بعد الإنجاب ليس كما قبله, هذه بديهية تنطبق على الأجيال المتعاقبة
- بعد الإنجاب يزداد الإحساس بالوالدين ومعاناتهم في توفير المطلوب من مسكن ومأكل ومشرب وملبس وعلاج ودراسة ووووو إلخ
- عرفنا كيف كان يخرج المال منهم بنفس  راضية لنأخذه بلا مبالاة
- عرفنا كيف كنا نلقي المشاكل عليهم وننام ليلنا الطويل
- عرفنا كيف كنا نتأخر خارج المنزل غير عابئين بما يجري خلفنا ويكونوا بانتظارنا على أحر من الجمر
- الآن: نشرب من نفس كأسهم وسيشرب أبناءنا من نفس كأسنا, وهكذا دواليك "هي سنة الله في خلقه لا تتغير"...........صبروا فكبرنا ونصبر ليكبرون

جعلتني اتحمل المسؤليه اكثر واصبحت افكر بالاولاد قبلي والأولويه أصبحت للاولاد

غيرت الامومة بي كثيرا: جعلتني انسانة صبورة على المسؤولية العظيمةالا و هي  تربية الابناء (ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ و على والديّ و أن أعمل صالحا ترضاه و اصلح لي في ذريتي  إنّي تبت إليك وإنّي من المسلمين) و أم حنونة ذات مشاعر  رقيقة و قلب واسع   و أم  محللة لمشاكل العائلة و مدرسة بالبيت (الام مدرسة اذا  أعددتها  أعددت شعبا طيب الاعراق)و صنعت بي الامومة المرأة القوية المتحملة  لحق المسؤولية للعائلة و كل هذا بمعونة الله تعالى.
أما اختلاف وجهة نظري عن الاباء و الامهات بعد الانجاب فهي كتالي: صدق من قال لا تعرف حقيقة الوالدين الا بعد الانجاب 
كنت اكن الحب العظيم لوالديا قبل الانجاب رحمة واسعة عليهما من الله تعالى 
اما بعد الانجاب زاد على ذلك شدة  التأثر بالمعانات التي كان يعيشها كل واحد  من هما معي و مع اخوتي(آه شعرت بأن حياة الوالدين كانت  مرهونة كلها لسعادة ابنائهم،آه لا يفكرون لا في اكلهم و لا لباسهم بل السعادة  تتلهل في اطعام و  دفء  ابنائهم و زد على ذلك الكثير و الكثير ..................) 
صدق الله العظيم" و اخفض لهما جناح الذل من الرّحمة و قل ربّ ارحمهما كما ربياني صغيرا" و لهذا الواجب على المسلم المؤمن بر الوالدين  و الدعاء لهما.                       

غيرت فيني الكثير الأمومة حب وحنان ومسئوؤلية وعطاء تغيرت نظرتي لامي بشكل كبير بعد ما عرفت الامومه 

الامومة هي شعور جميل تحس به عند الحمل وليس فقط عند الإنجاب ولقد وضع الله الرحمة في قلوب الأمهات..... لقد غيرت بي الأمومة مشاعري نحو من حولي مثل الأيتام والمنفصلين عن ابناىهم وكذلك مشاعري نحو والدي فأصبحت اكثر حنية وتعاطفاً معهم... لذا من أصبح أب أو أصبحت أم يجب آت تكون حياتكم الأن لابنائكم ليعيشوا حياة سوية لأنهم مستقبلاً سوف يكررون تجربتهم معكم مع أولادهم. 

الامومة هدية من رب العالمين ولامة  وشعور جميل تشعره الام بالمسؤولية 

عمقت عندي حس المسؤولية، فقبل الأبوة كنت اتحمل مسؤوليات عدة لكن الأبوة وضعها مختلف من ناحية أم هذا الطفل يجب أن ترعاه في جميع النواحي والجوانب وتكون المسؤول الأول والأخير عنه. في المقابل فلم تتغير وجهة نظري عن الأباء والأمهات لأني كنت أرى ابي وامى واري معاناته ما في تربيتي