تعرف سلسلة الرتب والرواتب بأنه نظام للموظفين والعمل في الدولة حيث تعتبر نظام هيكلي يقسم على أساسه الموظفين إلى فئات وتحتوي هذه الفئات على درجات، حيث يعتمد الراتب على االرتبة والدرجة، ويتم انتقال الموظف من درجة إلى أخرى حسب الأقدمية وسنوات الخدمة؛ أما انتقاله من فئة إلى أخرى اعتمادا على جدارته وعمله.
سلسلة الرتب والرواتب اجتماعيا.
تعتبر السلسلة من الأمور التي تلعب دور مهم في زيادة العبء على المواطنين، حيث يتم تجميع الأموال من خلال إضافة الضرائب على المواطنين لكافة فئات المجتمع، ولذلك تجد أن فئات المجتمع المتوسطة والفقيرة والمعدومة تقوم بدفع أموالها إلى أمور ليس لهم عائد أو فائدة منها، مما يعني زيادة المعاناة والفجوة بين الطبقات.
وفي الوقت نفسه نجد أن الطبقة الغنية لا تتأثر كثيرا بالسلسلة حيث الدخل السنوي لديهم يضاهي بشكل أكبر من الضرائب الغير مباشرة عليهم، حيث لا يتم فرض الضرائب على استثماراتهم والأرباح التي تدخل عليهم ولا يتم فرض ضرائب على ممتلكاتهم.
هجرة الكفاءات.
عند عملك في مؤسسة ما لسنوات طويلة دون أن تجد العائد المثمر أو الانتظار للحصول على ترقية من أجل زيادة لا تساوي كفاءتك ومجهودك حينها سوف تفضل للعمل خارج وطنك من اجل ان تشعر بالرضا الاجتماعي والنفسي، لذلك يمكن القول إن نظام السلسة يعمل على تشجيع الأفراد على الهجرة.
سلسلة الرتب الرواتب اقتصاديا.
في الوقت الذي تعاني منه الدول من العجز الاقتصاد والتضخم لا تعمل على تعديل سلسلة الرتب والرواتب، وذلك يؤدي إلى إفقار المواطنين، والسبب في عدم تعديل السلسة هو الخوف من زيادة الضرائب على القطاعات الاقتصادية على الأرباح والاستثمارات لهذه القطاعات، والخوف الكبير أيضا عندما يتم تديل هذه السلسة للقطاع العام أن يطالب القطاع الخاص بالحصول أيضا على زيادة الرواتب.
إنعاش الاقتصاد محليا.
في الوقت الذي نجد به أن هنالك أقوال تزعم أنه حين يتم تعديل الرواتب على السلسلة سوف تؤدي زيادة العجز بالاقتصاد، نجد أنه عندما يتم تعديل الرواتب يتم زيادة الطلب على المنتجات وتحريك الأسواق وزيادة انعاش الدخل للفئات الغير المستهدفة.
30 مشاهدة
