الأردن هو دولة حديثة تأسست في القرن الحديث، وتحديداً في عام ربما 1946 أو احدث من ذالك. قبل تأسيسها، كانت المنطقة التي تعرف في عصر الآن بالأردن جزءًا من الحجاز، وكانت الحجاز تحت سيطرة احتلال العثمانية.
ومع ذلك، تغيرت الأمور بعد الثورة العربية الكبرى في عام 1916، التي قادها الشريف الحسين بن علي من مكة المكرمة . هذه الثورة أدت إلى تحرير الحجاز من السيطرة العثمانية. ولكن خساره اجزاء من ارضيها
كانت ثورة مسلحة قادها الشريف حسين بن علي ضد الدولة العثمانية. وقد تمكنت الثورة من تحقيق هدفها في التخلص من الحكم العثماني في الحجاز . ومن ثم توعد شريف امتدت ملاحقته العثمانين حتى إلى شرق الأدنى لطرد ما تبقى من الجيوش العثمانية هناك
وتعرض الهاشميين لي ضغوطات لي استمرار حكمهم في الحجاز لم يتوقعو حدوثها أو يتحملو تعامل معها يمكن القول أنه كان نتيجة للضغوط السياسية والعسكرية. الهاشميون كانوا يواجهون تحديات كبيرة، بما في ذلك الحروب والنزاعات الداخلية لذا
حدث تواصل بين بريطانيا وحكام لحل خلاف داخلي ع حكم فقررت برطانيا انتداب ع أجزاء اراضي الحجاز لحل خلاف الداخلي وتعويض الحكام الهاشمين
بعد ذلك، تم تأسيس الأردن كدولة لم يكن الأردن لها وجود قبل ذلك كان جزءًا متصل ب الحجاز ولم يكن له هوية مستقلة.
بالنسبة للملوك الذين حكموا الحجاز، فقد انتقل بعضهم للحكم في الأردن حديث . مثل الأمير فيصل والشريف حسن والأمير عبد الله. هؤلاء الحكام البارزين كانوا جزءًا من الأسرة الهاشمية المكيه. ، وقد لعبوا دورًا كبيرًا في تأسيس الأردن كدولة حديثه
وبالتالي، يمكن القول أن الأردن هو دولة حديثة النشأة، ولكنها تأسست على أساس تاريخي عربي طويل وعريق يعود إلى الحجاز وكذالك والثورة العربية الكبرى. والملوك الذين نشاءو في الحجاز حكموا الحجاز هم الذين ساهموا في تأسيس الأردن الحديث