ماذا افعل حاجه اهديها للرسول عليه الصلاه والسلام حبا له

2 إجابات
عادة الحبيب يتبع محبوبه في الأقوال والأفعال، فكيف وإن كان هذا الحب لأشرف الخلق عليه الصلاة والسّلام، ولا شكّ أنّ حب الرسول واتّباعه عبادة يؤجر عليها العبد، والتعبير عن هذا الحب يكون بالقُرَب التي كان يفعلها الرسول-صلّى الله عليه وسلّم- من المحافظة على السّنن واتباع المستحبّات التي كان يفعلها الرّسول-صلى الله عليه وسلم- والدفاع عن سنته ونشر الرسالة التي جاء بها، والصلاة عليه على الدّوام، ومن الجدير بالذكر أن طاعة الرّسول من طاعة الله، والدليل على ذلك قوله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٥ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
إن أفضل شيء يريده الرسول عليه الصلاة والسلام كان هو أن نسير على هديه عليه الصلاة والسلام، والنبي كان يحب الدعاة، يحب من يدعو غير المسلم لله، ومن يذكر المسلم لله، لقوله تعالى في كتابه العزيز والذي كان هذا القول يفرح النبي:" قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعن وسبحان الله وما انا من المشركين"، فهي دعوة لغير المسلم ليكون مسلما، ثم:" وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" فهي دعوة المسلم ليبقى يتذكر الله سبحانه وتعالى ويعود اليه.

ثم يحب النبي عليه السلام صلة الرحم فقد كان يدعونا لذلك ويبين انه يفرحه، ويحب عليه السلام الاحسان للجوار .

ثم يحب عليه السلام أن تصلي عليه، فيقول لنا ويخبرنا  كلما صلى علي شخص منكم أو سلم علي رد الله الي روحي فأرد عليكم السلام.