القلوب بيد الله ورب العالمين قادر أن يسخر قلوبهم لك وأن يكفيك شرهم وشر أمنياتهم فأكثر من الدعاء والتذلل إلى الله بأن يسخر قلوبهم لك وأن يؤلف بين قلوبكم ،ولكن عند دعائك ركز على هذه النقاط:
١- كن واثقاً بالله تعالى دون أدنى شك بأنه قادر أن يغير الحال متى شاء ولكنه قد يكون يبتليك لينظر هل ستصبر وتثبت فلا تيأس واثبت واصبر ووكل أمرك له ليجزيك الحسنى ويرفعك.
٢- أحسن الظن بالله ليجزيك على حسن ظنك به ما ظننته وكن على يقين بأنه سيغير حالك في الوقت المناسب.
٣- لا تيأس مهما طالت المدة ولا تقنط من رحمة الله بل كن على يقين بأن الفرج سيأتي والحال سيتغير يوماً ما ولا تتكاسل أو تمل من الدعاء والرجاء فرب العالمين يحب أن يسمع صوتك وقد تكون دعوتك التي ظننتها لم تستجاب دفعت عنك ضراً لم تكن تعلم بأنه كان سيأتيك أو قد يكون رب العالمين ادخرها لك ليوم القيامة ليجازيك خير الجزاء عنها أو قد يكون رب العالمين يهيء الأسباب لتتحقق دعواتك قريباً..فاثبت ولا تيأس.
وأيضاً عندما تعاملهم احتسب الأجر واجعل معاملتك الحسنة لهم شيئاً ترجوا به رضا الله عنك فبذلك حتى لو لم يستجيبوا لك فأنت رابح لا محالة ولم تخسر شيئاً لأنه أجرك سيكون محفوظاً عند رب العالمين.
ربي يسخرهم لك ويعينك ويؤلف بين قلوبكم.