ماذا أفعل اكتشفت أن ابني المراهق يحب ارتداء الحفاظة؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٠٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 أول ما عليك فعله أن تبتعدي عن أي رد فعل سلبي انفعالي جسدي أو فكري يترك أثر سلبي على المراهق، تقبلي الأمر فهو حقيقة واقعية ومن ثم لا بد من:

 الحوار؛

هيئي بيئة مناسبة آمنة تحاوري فيها المراهق بطريقة منفردة حتى لا يشعر بالخجل أو الإحراج أمام أفراد العائلة، وحتى تتمكني من التوصل للأسباب الحقيقية وحتى لا بتعرض المراهق للتنمر من قبل الأخوة.

قد يكون حب المراهق هنا مرتبط بالتطور الجسدي والميل الجنسي حيث أن ارتداء الحفاظات في هذا العمر سبب للإثارة والشعور بالمتعة بطريقة أو بأخرى.

أثناء الحوار استخدمي الأسئلة التالية حتى تتوصلي لفهم حقيقي وحتى تتمكنين من تقديم العلاج المناسب لهذا السلوك الغير مرغوب فيه:

- ما هي طبيعة المشاعر (سلبية أو إيجابية) التي تنتابك أثناء ارتداء الحفاظات؟

- هل هذا الأمر لديك من فترة طويلة؟

- هل ارتداء الحفاظة له علاقة بما لديك من هوية خاصة؟ وهوية جنسية؟

- هل يمكن أن تحدد الدوافع التي تجعلك محب لهذا الأمر؟

إجابات المراهق هنا توفر أساس جيد لتقديم الدعم على أساسه.

تتبع السلوكيات؛

بعد الحوار لا بد من ملاحظة وتتبع سلوكيات المراهق هنالك دراسات كثيرة تشير إلى وجود رابط ما بين رفض المراهق للجنس الذي ولد فيه وبين الحب لارتداء الحفاظات.

 ولكن هنا لا أستطيع الجزم بأن هذا السبب هو لدى الابن فأنا أقدم لك بعض المعلومات التي لا بد من أخذها بيعن الاعتبار لفهم الحالة والتعامل معها بطريقة صحيحة، فكل الخيارات مطروحة.

من ناحية أخرى قد يكون لدى المراهق بعض الاضطرابات العضوية وغير قادر على التصريح بها مثل السلس.

وفي حالات نفسية قد يكون الأمر عائد لشعور المراهق بالمتعة الجنسية عن طريق التعامل معه كطفل.

تتبعي سلوكيات المراهق أثناء اليوم العادي واثناء التواج في التجمعات وضعي في بالك الأسباب السابقة وحددي درجة الاتساق ما بين السلوكيات والأسباب السابقة.

مدة انعزال المراهق هنا مهمة جدًا وكيفية استخدامه للحفاظات أمر لا بد من تتبعه مما يساعد على تحديد طبيعة الخطة العلاجية.

ولا بد من ملاحظة علامات القلق والتوتر والظاهرة في السلوكيات التالية:

- الشعور بالحزن أو العجز.

- تغيير العادات الغذائية والنوم.

- فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.

- فقدان الحيوية والطاقة.

قدم الدعم وعزز الشعور بالثقة؛

اللجوء للطبيب لإجراء الفحوصات الطبية العضوية أمر مهم خاصة في حال وجود خلل ما، وفي حال كان الأمر غير مرتبط بأي أمراض عضوية لا بد من:

- تقديم الحب والتقدير وعدم اشعار المراهق بأنه مختلف عن الآخرين.

- عدم الشعور بالعار أو الحجل من الابن.

- الاستمرار في الحوار وإعادة بناء علاقة قوية.

- تقديم استراتيجيات: التعامل مع المشاعر / حل المشكلات / اتخاذ القرارات.

- تطوير القدرة على التعبير عن النفس والذات.

- تنبيه المراهق دائمًا إلى ما فيه من إيجابيات.

- مساعدة على التخلص من هذا الأمر من خلال توفير بيئة تعزز الميول والاهتمامات الجسدية والفكرية فإن كان السبب في هذا الأمر وجود الإثارة الجنسية فالنشاط الجسدي سيساعد على التقليل من الطاقة الجسدية والفكرية في هذا الأمر.

- تطوير محيط الأصدقاء.

- عزز سلوك ترك لبس الحفاظة.

- في حال كان هذا السلوك يؤثر وبطريقة سلبية على الطفل يمكن استخدام العقاب والذي هو سحب المعززات من المراهق وإعطاء الوقت الكافي في التفكير في السلوك. 

- يمكن اللجوء للأب كعامل مساعد لقديم الثقافة الجنسية بما يتسق مع عمر المراهق وبما يحافظ عليه من الانحراف الفكري الجسدي، حيث أن عدم وجود ثقافة جنسية وتوجيه صحيح قد يكون سبب في تطور سلوكيات جنسية غير مرغوب فيها.

- يمكن طلب المشاركة الإرشادية المدرسية وذلك من خلال طرح محاضرات تتعلق بطريقة التعامل مع النفس والذات في حال وجود مثل هذه المشكلة. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة