لقد أضاف الجاحظ كثيرا لطب البيطرة حيث استطاع بجانب تأليفه للاشعار والقصائد المختلفة من الاهتمام بالعلوم الاخرى مثل علوم الحيوان، فقام بدراسة سلوك الحيوانات حيث أنه عاصر العصور الذهبية التي نشأت فيها العلوم المختلفة.
وقد استطاع أن يؤلف كتاب الحيوان وهو اول كتاب يهتم ويعتني بعلم الحيوان فبحث عن سلوك الحيوان وغرائزه وعاداته، ولقد اعتمد كتابه في الرجوع إلى القرآن الكريم والخديث والتوراة والانجيل والشعراء والعلوم اليونانية والفارسية والهندية بالاضافة إلى ملاحظاته وتجاربة العملية والعلمية، لذلك يعتبر كتابه من أبرز الكتب وأفضلها التي تناولت الحيوانات المختلفة.