بما أنَّ الزخم يُعرَّف على أنَّه حاصل ضرب "الكتلة * السرعة"، لذلك فهو متّجه ويكون في نفس اتجاه السرعة.
وتقاس الكتلة بالكيلوجرام، (kg)، والسرعة تقاس بالمتر في الثانية، (م/ ث). تعتبر هذه هي وحدات النظام الدولي القياسية لهذه الكميات، والتي تستخدمها معظم الدول الآن.
- وعليه فإنَّ الزخم يكون بوحدة (kg. m/ s). وكان من الممكن أن يتم إعطاء هذه الوحدة اسمًا ورمزًا واحدًا، لكن لم يتم ذلك. في بعض الكتب في الفيزياء، تُستخدم غالباً الـ "p" لتعني "الزخم".
وفي المعنى المادي للزخم، يُعرَّف على أنّه مقياس للصعوبة التي يواجهها الجسم في تغيير حالة حركته. ولذلك يكون:
- بماذا يُفيد حساب الزخم؟
يُعد الزخم كمية مفيدة جدًا، لأنَّه مثل الطاقة، حيثُ أنَّ الزخم الخطي الكلي لأي نظام منعزل لا يمكن أن يتغير أبدًا، وبالتالي يتم الحفاظ عليه دائمًا.
ويكون للجسم الأخف وزنًا وبسرعة أكبر نفس الزخم، مثل جسم أثقل وسرعتة أقل، طالما أن حاصل ضرب كتلته وسرعته متساويان. وإذا قمنا بضرب جسم آخر، فستكون كمية الطاقة المنقولة هي نفسها، إذا تم نقل كامل طاقتهم. وهنا أتحدث عن الزخم الخطي.
- وهناك قاعدة حفظ مماثلة للزخم الزاوي. وهو يعمل قليلاً مثل الزخم الخطي في الأنظمة الدورانيّة.
- يكون للزخم أبعاد محددة MLT ^ -1.
حيثُ:
M ،L ،T: هي الأبعاد الأساسية للكتلة والطول والوقت. وتستخدم هذه الصيغة في تحليل الأبعاد.
ويمكن أن تكون قوانين الحفظ الناتجة من أهم المبادئ الأساسية لِعلم الميكانيكا. ومن الأمثلة على الكميات المحفوظة، هي:
- الطاقة.
- الزخم والزخم الزاوي.
* أي أنَّ جوهر الكلام من حيث قانون الحفظ، هو أنَّ الحفظ يحدث دائمًا مقارنة بحالتين أو أكثر، أو في نظام به كائنين أو أكثر.
لذلك يكون الزخم الزاوي جداً، لـِ:
- الكوكب - القمر.
- الشمس - كوكب القمر.
- الشمس - الكواكب - الأقمار (النظام الشمسي)
- الشمس - الكواكب – الأقمار - النجوم (المجرة)
- الكون بأكمله.
كل ما سبق على حدة تُعتبر محفوظة في شروطها.