ما هي نصائحك لي لكي أكون طالباً جيداً؟

4 إجابات
profile/ربا-عبدالله
ربا عبدالله
كاتب محتوى
.
٠٨ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ما هي نصائحك لي لكي أكون طالبًا جيدًا؟ كم هو جميل طرح هذا السؤال، وإن كنت قد طرحته بكل صدق أحييك عزيزي الطالب فأنت في طريقك لأن تكون طالبًا ناجحًا علميًا وعمليًا أيضًا، وبالذات في ظل التعلم عن بعد الذي أصبح سائدًا إثر تداعيات جائحة كورونا، حيث أصبح على الطالب عبئًا أكبر مما سبق في حرصه على دروسه وبالتالي حرصه على تعلمه، فإلى جانب متابعتك لدروسك مع أساتذتك، من المهم تطوير مهارة ما يسمى بالتعلم الذاتي حتى تكون طالبًا جيدًا، فإن من مهارات القرن الواحد والعشرون هي امتلاك مهارة التعلم الذاتي، والتي أصبح امتلاكها ضروريًًا في الوقت الراهن، فما هذه المهارة، وما النصائح الضرورية إلى جانبها لتكون طالبًا جيدًا، كل ذلك سنتطرق له تباعًا.
التعلم الذاتي هو عبارة عن عملية تعليمية تستهدف الطلاب إن كانوا طلاب مدارس أو جامعات أو حتى أفرادًا أكبر عمرًا، وهم ذوو أصحاب المجالات المختلفة، ويتخذ من خلالها الطلاب زمام المبادرة، بمساعدة الآخرين أو بمفردهم، وذلك في تشخيص احتياجاتهم التعليمية، وصياغة أهداف التعلم الخاصة بهم، وبعد ذلك تحديد الموارد البشرية والمادية التي ستساعد على التعلم، وفي النهاية تقييم نتائج التعلم، ووعندما يحدث ذلك سيكون التعلم الذاتي مهارة يمتلكها أي طالب يأمل في التفوق والنجاح، كما ويجب تشجيع الطلاب على امتلاك هذه المهارة والقيام بمزيد من العمل المستقل.
وتكمن أهمية التعلم الذاتي أيضًا في حاجة المتعلمين للإجابة على العديد من استفساراتهم، فلا يجب الوقوف عند هذه النقطة وإنما من المهم البحث بشتى السبل والطرق للإجابة على هذه الاستفسارات إن كان بالاستعانة بأصحاب الخبرة، أو الزملاء الذين يهتمون بنفس المجال، أو البحث عبر الإنترنت لإن الإجابة على هذه الاستفسارات ستولد معرفة جديدة كما ستوسع مدارك الإنسان وتولد له أفكارًا جديدة.
والآن وبعدما تطرقنا لأهمية التعلم الذاتي وأهمية متابعة التطور التعليمي، سأعرض مجموعة من النصائح لك لكي تكون طالبًا جيدًا: 
  • الخطوة الأولى في نجاح العملية التعليمية هي تحديد الأهداف المراد تعلمها بشرط أن تكون أهدافًا واقعية وقابلة للتحقيق.
  • طرح الأسئلة باستمرار حول الأشياء المراد تعلمها، وهذا يدل على أن الطالب فعلًا مهتم بالتعلم، ويريد الإجابة على استفساراته وبناء أفكار جديدة.
  • كافئ نفسك، وذلك بعدما تقوم بإنجاز المشكلة المراد حلها أو الموضوع المراد دراسته، لأن ذلك سيحفزك على الاستمرار بالتعلم.
  • التواصل مع الطلاب المهتمين الآخرين، حيث يلهم الأشخاص المهتمون والناجحون من حولهم، فبذلك من الجميل البحث عن زميل للدراسة الذي سيساعدك ويفتح لك الآفاق ويشجعك في أحيان أخرى على الدراسة، بالإضافة إلى أنه من الجيد إعداد جلسة مراجعة مع هؤلاء الزملاء.
  • ترتيب مساحة خاصة للدراسة بعيدًا عن السرير، أو الأماكن التي تشتت التركيز والانتباه بالإضافة إلى ترتيب هذا المكان ووضع جميع المستلزمات الخاصة بالدراسة من أقلام وأوراق وأوراق ملاحظات، حتى لا يتشتت تركيزك وأنت تبحث عن هذه المستلزمات، حيث وجدت دراسة أجرتها جامعة برينستون أن الأشخاص الذين يحافظون على نظافة أماكنهم قادرون على معالجة المعلومات والتركيز بشكل أفضل. 
  • أخذ الملاحظات الخاصة: حيث من الأفضل تدوين ملاحظاتك الخاصة، حيث لكل شخص أسلوبه الخاص في تدوين الملاحظات ومن المحتمل أن تفهم ملاحظاتك أكثر من ملاحظات زملائك، حيث  ليس من الجيد الحصول على ملاحظات الزملاء في الفصل، بدلًا من تدوين الملاحظات الخاصة.
  • عند عدم فهم بعض المفاهيم أو النظريات من المهم طلب المساعدة من الزملاء أو حتى أصحاب الخبرة أو من أستاذ المادة، ومن الممكن الاستفادة من الموارد عبر الإنترنت، وعدم الوقوف عند هذه النقطة، ليستمر التطور والتفوق فيما بعد.
  • وضع قائمة بالموضوعات "التي يجب إتقانها"، حيث يعد إنشاء قائمة بالموضوعات التي يجب إتقانها أمرًا ممتعًا مثل شطب الموضوعات التي تم إنجازها، ومكافئة أنفسنا على تحقيقها، كما ويجب وضع أهدافًا محددة يسهل تحقيقها بالإضافة إلى أهداف عامة وشاملة كما قلنا سابقًا.
  • الاستفادة من الموارد عبر الإنترنت.
  • مراقبة عملية التعلم وذلك بقياس مستوى التقدم مقارنة مع أهداف التعلم الشخصية.
  • التحدث عن الإنجازات المتقدمة للآخرين، حيث من الممكن أن يساعد التحدث عن هذه الإنجازات على التفكير فيما تعتقد أنك تعلمته مقابل ما تعلمته بالفعل، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن تستفيد من خبرات الآخرين للتطوير على أفكارك.
وفي النهاية أنت شخص تستحق النجاح والتفوق وتستحق أن تكون مبدعًا، لذلك اعمل جاهدًا لتحافظ على تعلمك، ولتطور من نفسك فنحن في عصرٍ يتطلب منا أن نكون منفتحين على كل ما هو جديد ومتطور، لذلك لا تكن متأخرًا بل كن في المقدمة دائمًا.

المراجع
https://www.learnhowtobecome.org/career-resource-center/student-success-online-college/
https://www.opencolleges.edu.au/informed/features/29-steps-toward-more-self-directed-learning/



  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 19 شخص بتأييد الإجابة
profile/حمزة-القواسمي
حمزة القواسمي
طالب صيدله
.
٠٢ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
⚠️صراحة سؤال رائع يدل على شخص يريد تطوير ذاته، لكن هناك مجال للفلسفة قليلا من خلال قول طالب جيد في الحياة الاجتماعية بالمدرسة أو طالب جيد في الحياة العلمية في الكلية أو المدرسة.🤔
لنعتبر أن قصدك هو طالب جيد في الدراسة و هي إجابة كبيرة لكن سأجاوب 3 نقاط مهمة في هذا الموضوع 🤗 و هي:
  1. أولويتك دراستك😄☝️، يعني لازم تكون شخص يعطي قدر ممتاز من طاقتك للدراسة لأن هذا ما سيفرق بينك و بين أي شخص من العامة لم يدرس ما درسته أنت مع الانتباه لأهمية عدم اهمال حياتك العامة.
  2. الطالب الجيد صاحب أخلاق عظيمة👌، كما نعلم أن الشخص الذي يتلقى العلم تتوسع مداركه مما يؤدي إلى إيضاح أهمية الأخلاق في حياتنا العامة و ما تعبره أخلاقك عن شخصيتك!
  3. الطالب الجيد يستطيع الموازنة ما بين دراسته و هواياته🖥️🔍، اليوم في عصر متسارع يجب الانتباه لأهمية المواهب و اكتشافها و تنميتها منذ الصغر حتى تستطيع المنافسة في عالم سريع التغير لذلك يجب الانتباه لمواهبك و أود التوضيح أنه لو لم تكن تعرف موهبتك هذا لا يعني أنك لست موهوبا و خارقا للعادة في مجال ما، عليك بالبحث😄🔥
و للكلام بقية.. أتمنى التوفيق لك و للجميع اللهم آمين 🙏🌹

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
التلخيص التلخيص التلخيص

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٣٠ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أقدم لك بعضا من هذه النصائح
_ نظم وقتك حتى تستغل كل دقيقة.
_ صمم جدولك الدراسي المرن.
_ ذاكر دروسك بشكل يومي .
_ استعين بالمتخصصين عند الحاجة.