ما هي نسبة الكلور المسموح بها في المسابح وما هي البدائل الأكثر أماناً عنه

إن نسبة الكلور المسموح بها في المسابح هي من 1 إلى 3 من المليون؛ بمعنى كل كوب كلور يقابله 5 أكواب من الماء.

ويعتبر الكلور من المطهرات السريعة والمضادة للطحالب، ومؤكسد للملوّثات، ولكن هناك العديد من البدائل التي تعدّ أكثر أمانا منه، وهي على النحو التالي: 

تم إنتاج هذه المادة لأول مرة في هولندا، وتتواجد على شكل مادة صلبة "بودرة". 
وقد استخدمت هذه المادة في تنقية مياه الصرف الصحي، وبرك السباحة، ومياه الشرب. 
ويتمثّل الفرق بين الكلور وتوين أوكسايد في أن الكلور ينتج ما يسمّى بالكلور الحر "حمض هيبوكلوروس" بينما توين أوكاسيد لا يُطلق الكلور الحرّ. 
كما أن الكلور يقوم بتوليد منتجات ثانوية مطهرة مضرّة ومسببة للسرطان في حين لا يولّد توين أوكسايد هذه المنتجات الثانوية. 

كالتعقيم بالأشعة فوق البنفسجية التي تدمر البكتيريا والفيروسات وتمنعها من التكاثر؛ فهي تغير الحمض النووي لها. ويتطلب استخدامها استخدام معقّم ثانوي كالكلور، ولكن بنسبة أقل لمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة. وتتميّز الأشعة فوق البنفسجية بالعديد من المميّزات منها:
· لا تنتج مخلفات سامة.
· متاحة بسهولة.
ولكنها تعتبر غير مناسبة للمياه عالية العكارة أو تلك التي تحتوي على مواد عضوية قابلة للذوبان؛ لأنها ستمتص هذه الأشعة، وبالتالي تحدّ من عملية التعقيم.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يمكن تقليل نسبة الكلور المستخدمة في عملية التعقيم عن طريق تقليل حموضة الماء، ويتم ذلك بإضافة مادة قلوية للماء.