نتيجة تحليل الحمل الرقمي بعد الحقن المجهري التي تحدد ما إذا كان الحمل ضعيف يجب أن تكون أكبر من 25 مل لكل وحدة من هرمون الحمل (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) ذي يفرز من المشيمة بشكل خاص أو الجسم الأصفر بعد حدوث الحمل، ويتم هذا الفحص بعد 14 يوماً بعد الحقن المجهري للتأكد من حدوث الحمل، فإذا كانت النسبة أكبر من 25 مل لكل وحدة يكون الحمل جيداً، أما إذا كانت أقل من ذلك، فهذا قد يعني إما فشل الحمل وربما وضع خطة أخرى للحمل، أو أن الحمل ضعيف في هذه الفترة.
نسب حدوث الحمل بعض الحقن المجهري تكون كبيرة جداً كلما زاد عدد البويضات المحقونة، واحتمال فشل هذه العملية هو أقل وهنالك إمكانية في بعض الحالات أن يتم اختيار جنس الجنين وأن تتم الدراسات الجينية للتأكد من عدم وجود أي أمراض عند الجنين، في هذه الحالة، يتم تكبير الجنين قليلا خارج الرحم ليصبح عدة خلايا حتى يستطيع زرع نفسه بالمشيمة بنجاح، وبالعادة ما يتم حقن 3-5 بويضات في العملية الواحدة ولذلك تزداد نسب حدوث حمل التوائم في هذه العملية، ويجب تتبع جميع النساء طوال فترة الحمل لأن هذه العملية مكلفة وفشلها سوف يكون محبطاً كثيراً للأم بشكل خاص وللأب أيضاً.
أما بالنسبة لهرمون الحمل يتم إفرازه أثناء الحمل حتى الأسبوع 13 منه وبعدها يقل تدريجياً كلما ابتعدنا عن الأسبوع ال 13، ويتضاعف هذا الهرمون كل يومين تقريباً وقد تختلف نسبه في التوائم، وبه نستدل على وجود الحمل من عدمه، ويمكن فحص نسبه إما من خلال عينة البول (هذا الذي يستعمل في الفحص المنزلي وفقط يعطي نتيجة إيجابية أو سلبية حسب نسبته) أو من خلال عينة الدم في المختبرات وهذا الأدق والأفضل للحصول على النتيجة الصحيحة له.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية: