ما هي ميزات وعيوب اللجوء في بلجيكا على حد علمك

 

إن اللجوء إلى بلجيكا كدولة أوروبية مميزة تعتبر وجهة قاطبة، ومن مميزات اللجوء لهذه الدولة أنه ومن بعد التقدم بالطلب وريثما يتم قبول الشخص كلاجئ يتم تزويده بخيمة أو مكان للإقامة على نفقة الحكومة وبعد مضي (5) أشهر في المخيم إذا لم تحصل على قرار اللجوء يتم تحويلك إلى سكن إجتماعي على الأغلب تحصل على غرفة لوحدك في منزل وممكن أقصى حد أن تكونوا (2) في غرفة واحدة (بالنسبة للعائلات منزل كامل لكل عائلة) وتبقى في هذا المنزل حتى حصولك على القرار . 

المصروف أثناء تواجدك في المنزل (60) يورو تقريباً فقط في الأسبوع لمصاريف الطعام والشراب ويكون السكن والكهرباء والماء على الحكومة، طبعاً اذا لم يعجبك الوضع يمكنك الخروج والسكن على حسابك الشخصي. 

بعد قبول اللجوء يجب أن تغادر السكن إلى المكان الذي تختاره أنت في أي مدينة من بلجيكا وذلك خلال (60) يوم لازم تبحت عن منزل للإيجار، وبعد أن تجد المنزل تقوم بالتسجيل بالبلدية، ويتم البدء بصرف راتب شهري لك مقداره (861) يورو بالشهر للشخص غير المتزوج، وبالنسبة للعائلة (الزوج + الزوجة (1089) يورو ويضاف إليها مبلغ 130 يورو تقريباً لكل طفل) وهذا المبلغ يجب أن يكفي (أجرة المنزل - طعام - شراب - كهرباء - ماء - غاز ..الخ). 

بعد الحصول على الاقامة (اللجوء خمس سنوات) يتم إعطائك وثيقة سفر تخولك السفر إلى أي بلد (عدا بلدك الأم ) ولكن لمدة أقصاها 90 يوم واذا كنت تستلم مساعدات يسمح لك بالمغادرة لمدة أقصاها 30 يوم (بعض الدول العربية لا تعترف بهذه الوثيقة )، إذا حصلت على إقامة مؤقتة لا يتم إعطائك جواز سفر إلا في بعض الحالات النادرة. 

أما بالنسبة للعيوب التي ستواجه اللاجيء: 

1.    الإحتجاز في بداية اللجوء يكون في أماكن مغلقة لا يمكن للاجيء أن يغادره أبداً، كما أن عمليات التحقيق بأسباب اللجوء. 

2.    سماع قصة اللاجيء والإستجواب حولها وإثبات مدى صدق الرواية من عدمها صعب ومرهق جداً حيث يتم العرض على أكثر من لجنة تحقيقية. 

3.     بطء الإجراءات والمدة الزمنية الطويلة للحصول على قبول اللجوء خصوصاً تغيّر الإجراءات المرتبطة بعملية اللجوء والقرارات المستمرة الصادرة عن وزارة الداخلية البلجيكية التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى توقيف سير هذه الإجراءات وعدم البت بقرارات اللجوء، وقلة أعداد المقبولين للجوء إلى بلجيكا مؤشر على ذلك. 

4.    الإعانات المقدمة لللاجئين زهيدة جداً ومع طول المدة تصبح صعبة ومرهقة على طالب اللجوء، فهي لا تكفي لمتطلباته ومتغيراتها.