كانت الحرب العالمية الثانية عامل إنعكاس كبير في صناعة السينما حول العالم، ففي الفترة التي سبقت الحرب كانت معظم الأفلام كلاسيكية أو كوميدية أما بعد الحرب فبدأت الأفلام في الإتجاه لمسارات جديدة مثل ظهور الأفلام الواقعية وأفلام السيرة الذاتية وكذلك زادت الأفلام التي تتحدث عن الحروب والدمار، وكذلك كان الإنعكاس على نطاق الدول المسيطرة على السينما العالمية فبعد إنتصار الولايات المتحدة في الحرب توجهت الأنظار إلى هولييود بعدما كانت فرنسا وبريطانيا أكبر الدول الرائدة في مجال السينما، ويذكر أيضا أنه خلال الحرب الباردة والتنافس الكبير بين الولايات المتحدة والإتحاد السوفيني كان الإنتاج السينمائي أحد أساليب هذه المنافسة.