إن أهم ما يميز القرفة هو طعمها الحار إضافة إلى رائحتها، ويعود ذلك لأهم مكوناتها وهذا يرجع إلى وجود سينمالدهيد cinnamaldehyde) )، وهو أحد مجموعة المركبات التي تتكون منها القرفة.
المكونات الكيميائية
1- تانينات.
2- زيوت طيارة بنسبة 4 %
3- ألدهيد القرفة (60-75)%
4- مكونات أخرى: تضم حماضات الكالسيوم, كومارين, صمغ, راتنجات, سكريات، و فينولات (4-10)% كما استخدمت القرفة على مر العصور كتوابل للكثير من الأطعمة، ومن خلال دراسات العلماء تبيّن لهم فوائدها الصحية العديدة، حيث أنها تساعد الجسم على محاربة الأمراض، وفيما يلي فوائد للقرفة:
طبياً: زيت القرفة وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، والغنية بالمعادن، حيث لها خصائص شفائية عديدة حيث يعمل على ضبط مستويات السكر في الدم ويحسّن الشهية، كما تعمل على زيادة الدورة الدموية ومنع الشيخوخة المبكرة.
الطهي: من الشائع إستخدام زيت القرفة في صناعة المطبخ والمواد الغذائية حيث يعمل على تعزيز النكهات في منتجات المخابز والمشروبات والعلكة والحلوى.
مبيد الحشرات: يدخل زيت القرفة في المبيدات الحشرية حيث يعمل على قتل يرقات البعوض دون التأثير على صحة الإنسان و على الأعصاب، وتعد فعّالة في صد النمل والبراغيث وغيرها من الآفات.
لك أن تتخيل الآن حجم الفائدة التي تعود علينا، لكن عليك الحذر من الكمية التي تأخذها، فأنت لا تحتاج إلّا لكمية صغيرة من القرفة يومياً لتحقيق الفوائد الصحية، وبالنسبة لزيت القرفة على الرغم من أنه آمن مع الأطفال إلّا أنك تحتاج لتخفيفة بشكل كبير لمنع تهيج الجلد والأغشية الأنفية.
المراجع:
1- Medicinal Seasonings, The Healing Power Of Spices Book by Dr. Keith Scott
2- "Cinnamon Extracts Boost Insulin Sensitivity" (2000). Agricultural Research magazine, July 2000