كان سيدنا موسى عليه السلام دائما الاستحياء وكان يرتدي لباس يستر كل جسد فلا يظهر منه شيئا ابدا حتى الظلم بني اسرائيل ان بجسده عيبا او مرض او برصا في يوم من الايام خلق سيدنا موسى وحده توضع على الحجر ثم اغتسل وبعدها طلب ثيابه فلم يجد الحجر وتطلع واذا بالحجر يجري بثيابه فجرى عليه السلام وراء الحجر وهو يقول ثوبي حجر، ثوبي حجر، حبي حجر ثوبي حجر حتى وصل مجموعه من بني اسرائيل ووقف الحجر واخذ يلبس ثيابه بعدما راها ، وكانت هذه براءه من الله ان جسمه بريئ من أي عيب والعياذ بالله فذهلوا مما رأوه ، فقد رأوا جسدا أحسن ما خلق الله، ثم طفق سيدنا موسى بالحجر ضرباً بعصاه .