من خلال خبرتي وقراءتي في مجال تصميم آبار المياه والحفر الامتصاصية فإنّ هناك بعض المعايير والملاحظات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لحفر الامتصاص:
- حفرها على عمق معين يتراوح بين 1.5 ل 4 أمتار.
- بعدها عن مياه الشرب مسافة آمنة (30 مترًا كحد أدنى).
- بعدها عن المناطق ذات الكثافة المرورية لما تُسببه من ضغط على التربة.
- تبطينها بمادة مسامية لدعم هيكلها، أو ملؤها بالحصى والصخور الخشنة ليساعد ذلك على منع الجدران من الانهيار.
- فرش طبقة من الرمل والحصى في قاع الحفرة ليُساعد على انتشار التدفق، وزيادة عمر الحفرة، وينبغي التأكد من أنّ التدفقات السائلة الداخلة قد رشحت لمنع تراكم المواد الصلبة.
- استخدام غطاء يُمكن فتحه لتسهيل الوصول إليها لصيانتها، ويمكن ترك حفرة الامتصاص بدون صيانة لفترة تُقدّر بين 3 إلى 5 سنوات، إذا كان حجم الحفرة كبير ومحسوب بدقّة.
ويرتكز مبدأ حفر آبار المياه على عنصرين أساسيين وهما:
- الكفاءة الإنتاجية العالية لفترات زمنية طويلة.
- التكاليف البسيطة.
ويتحقق هذان الشرطان اذا قُمنا بدراسة بناء البئر من عدّة نواحي، كالآتي:
- تحديد أبعاد البئر (العمق والقطر).
- اختيار المواد المناسبة المستخدمة في إنشاء البئر.
- تحليل موقع بناء البئر طبوغرافياً، وجيولوجياً، ومن الناحية الهيدروجيولوجية.
ويُمكن توضيح معنى المصطلحات السابقة كالآتي:
- طبوغرافية الموقع: هي معرفة إحداثيات الأرض في المكان المرعوب إنشاء البئر فيه، ودراسة تفاوت الارتفاعات في المنطقة ومنسوب الأرض بالنسبة لمستوى سطح البحر والتي يُمكن تحديدها، وحسابها، ورسمها، بمساعدة الخرائط الطبوغرافية وأجهزة المسح الجغرافي الحديثة.
- الدراسات الجيولوجية: فهي دراسة تتابع الطبقات التي سيخترقها الحفر، ودراسة الخرائط التركيبية للطبقات لمعرفة أعماقها، وسماكتها، وخصائصها الصخرية.
- الدراسات الهيدروجيولوجية: فهي التعرف على الطبقات الحاملة للمياه، ونوعية المياه في هذه الطبقات، وخصائصها.
62 مشاهدة
