بعد إصابة والدتي باعتلال عضلة القلب التوسعي، قمتُ بسؤال الطبيب عن المضاعفات التي قد تحدث نتيجة إصابتها بذلك، وكانت إجابته كالآتي:
- حدوث اضطراب أو خلل في دقات القلب وعدم انتظامها.
- زيادة فرصة التعرض للجلطات وخثرات الدم، والتي قد تسبب السكتة (الجلطة) الدماغية أو تلف الأعضاء الحيوية أو النوبة القلبية.
- ضعف صمامات القلب وعدم انغلاقها بشكلٍ تام بسبب تضخم البطين الأيسر.
- حدوث فشل في عضلة القلب، فلا يعمل كما يجب.
- توقف القلب المفاجئ.
أمّا عن كيفية علاج اعتلال عضلة القلب التوسعي فأخبرني الطبيب أنّ اعتلال عضلة القلب التوسعي يصعب التعافي منه تمامًا، كما أنّ أنه الشخص المُخول بتحدي الوسيلة العلاجية المُناسبة والتي قد تساعد في تخفيف حدة أعراض الإصابة ومضاعفاتها، والتي منها:
- الأدوية، مثل مدرات البول، وحاصرات بيتا (Beta-blocker)، والأدوية المثبطة لإنزيم محول الأنجيوتنسين ACE) inhibitor)، ومميعات الدم، ويحدد الطبيب أفضل دواء لعلاج ضعف عضلة القلب بناءً على مسبب الحالة.
- العلاج الجراحي، مثل زراعة القلب.
- تركيب بعض الأجهزة؛ لتنظيم ضربات القلب.
وفوق ذلك كله، نصحني بالاهتمام بصحتها واتباع الممارسات والعادات اليومية السليمة لمنع تفاقم المرض وظهور المضاعفات، ومن نصائحه:
- التزمي بنظام غذائي صحي متوازن.
- خففي من تناول أملاح الصوديوم.
- احرصي على ممارسة الرياضة بانتظام.
- أقلعي عن التدخين، إن كنتِ مدخنة.
- خففي من الوزن الزائد، واحرصي على بقائه ضمن مستوياته الطبيعية.
413 مشاهدة
