ما هي مضاعفات استئصال اللوزتين؟

من المُضاعفات التي تحدث نتيجة لرفع اللوزتين قد تكون بسبب أن الوقت الذي تم إجراء العملية به من الأوقات الغير مُلائمة أو أنه من المُبكر القيام بإجراء هذا النوع من العمليات، ذلك لأن اللوز تعتبر بكونها الخط الدفاعي الأول للأطفال.
يُمكن الإشارة إلى كون النزيف من أكثر الأمور التي تُخيف عند القيام على إجراء هذا النوع من العمليات،ومن المُمكن حدوث نزيف أثناء العملية أو بعد العملية، أو حتى بعد العملية بأسبوع ويعتبر هذا النوع من أخطر الأنواع التي من المُمكن أن تحدث.
ومن المخاطر الأخرى التي من المُمكن أن تحدث أن يقوم الطبيب على نسيان جُزء من اللوزتين في الحنجرة دون قصد، هذا الأمر يُعتبر سيئاً لأن هذه اللوزة سوف تكبر وتنمو وتعود تماماً إلى حجمها الطبيعي، وهنا يجب إخضاع الشخص إلى العملية مره أخرى من أجل إستئصال اللوزتين حتى لو كان بعمر العشرين.

 منها النزيف ومنها الالتهابات، كما أن النزيف ينقسم الى قسمين اما ان يكون بعد ساعتين الى ثلاث ساعات بعد العملية او بعد خمس او سبع أيام بعد العملية، ويعد النزيف شيء اولي الا وهو بعد العملية مباشره وهذا يكون نتيجة ارتفاع ضغط الدم او سقوط الغرز في احد الاوعية الدموية او ارتخاء الانسجة بعد زياده فاتح الفم اما النزيف الثانوي المتأخر يكون سببه الالتهاب هذا يبدا المريض بالنزيف في اليوم الخامس الى اليوم السابع بعد العملية يوجد فيه رائحه من الثم النتنه يوجد كتله دموية متخثره في الجوف اللوزي ويتم ازاله الكتلة الدموية و الضغط عليها بواسطة كتله من الشاش على الوعاء النازف حتي يتم إيقاف النزيف ,اثنين في الالتهاب وهذا يصبح في ارتفاع الحرارة وكذلك في التهاب في اللوزتين في التهاب في السحايا التهاب في الدماغ التهاب حاد في الاذن الوسطاء و أخيرا الخلخلة أي تغير لون الصوت هذه نتيجة رضخ في الانسجة حول اللوزتين أي بعد شهر الى ثلاثة شهور تعود الى طبيعته الاصلية.

يتم استئصال بعض اللوزتين في الحالات التي يحدث فيها التهاب متكرر في تلك اللوزتين، لذلك فإن الطبيب قد يلجأ إلى استئصالها للحد من الالتهابات المتكررة و من حدوث مضاعفات لهذه الالتهابات، حيث أن بعض انواع البكتيريا التي قد تتسبب في التهاب اللوزتين قد تنتقل إلى صمامات القلب والمفاصل، الا انه قد تحدث بعض المضاعفات لاستئصال اللوزتين، خاصة عند استئصالهما في عمر مبكر، حيث أن زيادة احتمالية حدوث نزيف بعد العملية يعتبر من أهم هذه المضاعفات، كما أن حدوث التهاب بعد أي عملية جراحية يعتبر من المضاعفات التي يجب الحذر من حدوثها والوقاية منها 

ضعف جهاز المناعة و سهولة التعرض لالتهابات متعددة ذات سبب فيروسي او بكتيري او طُفيلي.

يمكن السيطرة على هذه المضاعفات و ذلك بتدخل الفريق الطبي، و يتم اجراء عدة فحوصات مخبرية و تصويرية و سريرية بشكل دوري للتأكد من السيطرة على كافة المضاعفات ومنح تطور و التهاب الجرح.

في حالات الاضطرار إلى استئصال اللوزتين مثلا بسبب حدوث الالتهاب المستمر في اللوزتين بغض النظر عن العلاج المستخدم فإنه قد يلجأ إلى استئصالها جراحيا و من الممكن أن تكون هناك مجموعة من المضاعفات التي تظهر بعد العملية الجراحية منها مثلا الشعور بالجفاف في الحلق و الشعور بألم في مكان اللوزتين كما قد يصاب المريض بارتفاع في درجة حرارة الجسم و قد يكون النزيف الذي يحدث بعد العملية أيضا نوعا من أنواع مضاعفات استئصال اللوزتين و قد يصاب المريض أيضا بتورم في سقف الحلق أو في اللسان مما يؤثر على القدرة على التنفس بشكل صحيح .